نشط الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، السيد محند أوسعيد بلعيد، اليوم الثلاثاء، ندوة صحفية بمقر رئاسة الجمهورية، تطرق خلالها للعديد من قضايا الساعة. ونرصد لكم فيما يلي أهم تلك التصريحات: -تعقد الندوة الصحفية وسط تفاؤل بسبب تراجع الإصابات بوباء فيروس "كورونا" وارتفاع عدد المتعافين إلى 1099 وتراجع عدد الوفيات إلى أقل من 10 وفاة في اليوم -سنواصل بناء الجمهورية الجديدة على رأسها تعديل الدستور بعد زوال الجائحة -رئيس الجمهورية يتابع يوميا نشاط الحكومة ويسدي تعليماته يوميا لها ويتابع الوضع الإقليمي والدولي، لاسيما الساحل -رئاسة الجمهورية حافظت على سيولة التواصل مع المواطنين وتقديم المعلومة عبر بيانات لتنوير الرأي العام، هو مؤشر لتأسيس نمط حكم جديد مبني على التواصل المباشر مع المواطن والإشادة بالمؤسسات وليس الأشخاص -الرئيس أصدر تعليمة إلى جميع مسؤولي بالكف عن استخدام عبارة "بتعليمة من رئيس الجمهورية" "تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية" -الذي أزال عبارة "فخامة الرئيس" لا يمكن أن يقبل بتقديس الأشخاص ذلك أمر قد ولى دون رجعة -التبرعات المالية التي تصب في الحسابات المخصصة لمحاربة كورونا بلغت 230 مليار سنتيم ومليون دولار -تجبنا لأي تأويل أعلمكم أنه بعد زوال الجائحة سيتم تشكيل لجنة مشكلة من الهلال الأحمر والمجتمع المدني لتقديم توجيهات للرئيس حول كيفية توزيعها على المواطنين -إن هذه الروح الوطنية التي أبان عنها شعبنا من جديديجب أن نحافظ عليها في معركة بناء الجمهورية الجديدة -التغييرات في المؤسسة العسكرية عادية وطبيعية تندرج في إطار تجديد المؤسسات -اللجنة العلمية هي التي حددت تمديد الحجر الصحي لمدة 10 أيام أخرى ورفع الحجر نهائيا بيد المواطنين الذين بإمكانهم التعجيل بتاريخه إذا ما التزموا بالاجراءات -مجلس الوزراء اتخذ إجراءات بعد انهيار أسعار البترول، اتخذت الجزائر احتياطات قبل شهرين لأننا كنا نتوقع هذه الأزمة ونحن متحكمون فيها إلى غاية اليوم -بعض الدول كانت تريد أن يبقى صوت الجزائر خافتا في الساحة الإقليمية، الجزائر ستلعب دورها كاملا غير منقوص أحب من أحب وكره من كره، ولن نرد على من يقومون بحملات وقحة ووسخة ضد الرئيس وضد الجزائر، ونحن قادرون على الرد بالمثل لكننا نفضل تخصيص هذه الطاقة لبناء البلاد وليس في الرد -هناك أشخاص تعودوا على ممارسات من النظام السابق، لكن عليهم أن يدركوا أنه لا مكان لها في الجزائر الجديدة، هناك تشجيع كامل لحرية الصحافة في الجزائر، لدينا زخم إعلامي ينتقدوننا ونتقبلها لأننا نحتاج إلى سلطة مضادة، أؤكد لكم ان رئيس الجمهورية يشجع حرية الصحافة من خلال فتح أبواب المؤسسات للصحفيين لكن في حدود ثلاثة أشياء: قانون الإعلام، احترام الأخلاق (السب والشتم والمساس بأعراض الناس غير مقبول وعيب بالنسبة لمثقفين وموجهين للرأي العام وهو سلاح الضعفاء)، واحترام الآداب العامة. البعض خرج عن هذه الحدود وباتوا أمام القانون مواطنين عاديين. -الجزائر والصين الآن منهكمان بمحاربة كورونا، وعندما تنجلي هذه المصيبة سنطرح مسألة ميناء شرشال -تفكير الأمين العام في اختيار جزائري ممثلا للأمم المتحدة في ليبيا (رمطان لعمامرة)، يبعث فينا الفخر وتحفظ عضو في مجلس الأمن ربما لأسباب خارج بلاده استجابة لبعض الأنظمة ليست لها مصلحة في استقرار الشعب الليبي، لا يمكن أن يتم أي شيء في ليبيا دون موافقة الجزائر أو ضد الجزائر، وسنستمر في دورنا الوطني النزيه غير المرتبط بالحسابات التي تتاجر بدماء الأبرياء في ليبيا -مراجعة الدستور ليست أولوية الآن، بسبب الجائحة وبعد زوالها سنفتح ورشته من جديد -رئيس الجمهورية مهتم بكل ما يتعلق بالتكفل بنتائج هذا الوباء ومساعدة الجميع على تخطيه بأقل التكاليف، هناك إجراءات يجري اتخاذها، إحصاء المتضررين لمحاولة حصرهم وتقديم المساعدة إليهم سواء مؤسسات أو أشخاص. -هناك إلحاح على صب منحة 10 آلاف دينار جزائري قبل شهر رمضان -إلى غاية اليوم لا نفكر في الاستدانة الخارجية -ندعو الصحافة الوطنية إلى معالجة الأحداث بالروح المسؤولية والوطنية