اعتبر المدير العام لألعاب البحر الأبيض المتوسط, سليم إيلاس بأن تأجيل الطبعة ال19 للألعاب بوهران إلى سنة 2022 بدلا من 2021, مثلما كان مقررا سلفا سيكون في صالح هذه التظاهرة بما أن التاريخ الجديد سيشجع على حضور المنتخبات المشاركة بأفضل رياضييها. وصرح السيد إيلاس ل/وأج/ : "هذا التأجيل الذي تقرر لتفادي إقامة الألعاب المتوسطية في نفس فترة إجراء الألعاب الأولمبية بعدما تأجلت هي الأخرى بعام واحد على خلفية جائحة فيروس كورونا, سيخدم تظاهرتنا على وجه خاص لأنه سيسمح للدول المشاركة بالقدوم إلى الجزائر بأفضل رياضييها". من جهة أخرى, طمأن السيد إيلاس بأن تأجيل ألعاب البحر الأبيض المتوسط إلى سنة 2022 "لن يكون له أي تأثير على اللجنة الوطنية للتنظيم من الجانب المالي, رغم الوضعية الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد". وتابع في هذا الصدد بأن هيئته تحصلت على مبلغ 3ر1 مليار دج يمثل ميزانية اللجنة الوطنية الخاصة بالسنة الجارية 2020, وأنه سيعمل على "تقسيم هذه الميزانية على عامين تنفيذا لتوصيات السلطات العمومية بضرورة ترشيد النفقات".