قال الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، اليوم السبت، إن الجزائر مستهدفة أكثر من أي وقت مضى. وأوضح زيتوني خلال ندوة صحفية، أن الجزائر اليوم مستهدفة في خياراتها الإستراتيجية، واستقلال قراراتها، حيث سطرت لها عدة سيناريوهات لاستهدافها أولهم الانتخابات. وأشار إلى أنه بعد خسارة رهان الانتخابات والمتمحور حول تعطيل بناء الجمهورية الجديدة، ستكون هناك سيناريوهات أخرى مرتقبة، إذ أنه لا يسمح بتحقيق استقلال كامل في كل القرارات وأن هناك العديد من الأبواق تعمل على ذلك. كما قال إن الحرب المعلنة على الجزائر، تسهر عليها مختبرات تعمل على تفتيت الجبهة الداخلية الجزائرية من خلال الواقع ومنظمات معتمدة وعميلة، تلعب دورها بورقة طريق مرسومة، تسعى إلى القضاء على حلم بناء دولة جديدة والعمل على تشويه كل القرارات المتخذة والعمل على إفشالها. وفي هذا السياق قال ايضا ان الحزب يعتبر استقرار الجزائر خط أحمر، وأنه سيتخندق مع كل المؤسسات الدستورية ويساهم في بناء الجزائر الجديدة.