البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - رسّمت السلطات الجزائرية موافقتها على افتتاح مدرسة دولية بريطانية في الجزائر بموجب اتفاقية بين البلدين ، بعد أن وقّع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على مرسوم تنفيذي يتضمن المصادقة على الاتفاقية الموقعة في 09 مارس 2020. وستمنح أولوية الالتحاق بالمدرسة الدولية البريطانية في الجزائر، التي تقدّم دروسها لمرحلتي الابتدائي والثانوي باللغة الإنجليزية وحسب النظام التعليمي البريطاني ، لأبناء موظفي السلك البريطاني في البلاد، كما سيسمح للتلاميذ الجزائريين وأبناء الرعايا الأجانب المقيمين بالجزائر بالدراسة فيها، وهذا حسب نصّ الاتفاقية.
لا تعليم ديني في المدرسة البريطانية..ودروس في العربية للتلاميذ الجزائريين وتنصّ الاتفاقية الموقّعة بين الجزائر وبريطانيا، على أن لا يحتوي البرنامج الدراسي للمدرسة البريطانية في الجزائر على أي تعليم ديني، وتوصي إلى جانب ذلك بأن يتضمن البرنامج المقدّم لتلاميذ جزائريين دروسا في اللغة العربية وتاريخ وجغرافيا الجزائر، بشرط أن يخضع مضمون هذه الدروس للتنسيق بين المدرسة ووزارة التربية الوطنية. وستكون الشهادات التي تقدّمها المدرسة الدولية البريطانية في الجزائر لخرّيجيها مطابقة للشهادات البريطانية من المستوى "أ" وللشهادة ( البريطانية) العامة للتعليم الثانوي ( GCSE) ، ومعترفا بها في الجزائر كذلك.
رواتب الموظفين الجزائريين في المدرسة الدولية البريطانية "بالدينار الجزائري" وتلزم الاتفاقية بأن تقوّم تكاليف الدراسة في المدرسة البريطانية بالنسبة للتلاميذ الجزائريين بالعملة الوطنية، وبنفس العملة تدفع المدرسة رواتب موظفيها من الجزائريين و30 بالمئة كحدّ أدنى من رواتب موظفيها البريطانيين والأجانب، الذين يسمح للمدرسة بدفع ما يصل إلى 70 بالمئة من رواتبهم بالجنيه الاسترليني مع السماح بتحويل نفس النسبة إلى حسابات بالخارج.