أشرف اليوم، وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، ابراهيم بومزار، رفقة وزير الانتقال الطاقوي والطاقات المتجددة، شمس الدين شيتور، على لقاء تشاوري تنسيقي، كان فرصة لبحث سبل و وسائل 2رساء دعائم مرافقة و تعاون دائمين في حقل ترشيد استخدام الموارد الطاقوية و الارتقاء بفعاليتها، لاسيما تلك المخصصة منها لتزويد البنية التحتية لمرافق البريد والاتصالات الالكترونية بحضور 2طارات الدائرتين الوزاريتين. وحسب بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية فقد تم استعراض عينة من المبادرات و التدابير العملية التي جسدها المتعاملون العموميون الناشطون في شقي البريد و المواصلات السلكية و اللاسلكية و الرامية لتدعيم جهود الدولة في مجال اقتصاد الاستهلاك الطاقوي، من خلال توظيف الطاقات المتجددة و تكنولوجيات الاعلام و الاتصال بوصفها حلولا ذكية لاستغلال تجهيزات الاتصالات بصفة أكثر مواءمة مع المتطلبات البيئية و بالتوافق مع رهانات النموذج الطاقوي العقلاني الذي تعكف الحكومة على تنفيذ معالمه في 2طار التوجهات الاستراتيجية لمخطط عملها المستند على مبادىء التنمية المستدامة. من جهة أخرى، و في خضم هذا اللقاء، تم الاعلان عن 2طلاق عملية واسعة، بالتنسيق بين مؤسسة بريد الجزائر و الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة و ترشيده، لتسويق 01 مليون من المصابيح الاقتصادية بأسعار مدروسة في تناول المواطنين، و ذلك، عن طريق استغلال الشبكة البريدية التي تضم اكثر من 4000 مكتب بريدي، و هي عملية نوعية، كانت قد سبقتها، للتذكير، عملية مماثلة لاقت نجاحا مشجعا، تم من خلالها توزيع 250 آلف مصباح اقتصادي. و هي مبادرات شراكة بين القطاعين من شأنها الاسهام في المقاربة المتكاملة للدولة الرامية لدعم جهود اقتصاد الطاقة الكهربائية على مستوى المرافق العمومية، مع الحفاظ على أعلى معايير جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. كما يجدر التذكير أن مصالح الوزارة قد انطلقت في تجسيد عمليات تهدف 2لى ترشيد الاستهلاك الطاقوي لهياكلها المركزية و مصالحها الخارجية، من ضمنها عملية تحويل مجمل مركباتها المعتمدة على الوقود 2لى السيرغاز، علاوة على مبادرة استبدال المصابيح التقليدية المستخدمة في المقرات، بمصابيح اقتصادية ستمكن من تقليل استهلاك الكهرباء من 5 2لى 6 مرات. كما تعرف عملية تحويل الطاقة المستخدمة لاستغلال المركبات التابعة لمؤسسات القطاع، من الوقود 2لى السيرغاز، تقدما معتبرا.