يجمع الكثيرون على أن الدولي الجزائري رياض محرز لن تفلت منه جائرة أفضل لاعب في القارة السمراء لو تم تنظيمها هذه السنة بعد غيابها في السنة الفائتة بسبب جائحة كورونا، فلاعب السيتي أظهر علو كعبه في الموسم الرياضي سواء على مستوى الأداء، الإحصائيات أو حتى الألقاب الفردية والجماعية مع السيتي. فلا يوجد أي لاعب في القارة السمراء يلامس حتى ما حققه صاحب القدم اليسرى السحرية الذي يبدع فوق الملاعب الأوروبية وبات قطعة أساسية في فريقه السيتي مع عديد النجوم. حيث حجز اللاعب مقعدا في التشكيلة التي يعول عليها المدرب الإسباني غوارديولا الذي أشاد باللاعب واعتبره من بين أسباب نجاح النادي السماوي في الموسم الحالي، كيف لا والمباراة النهائية على سبيل المثال أمام توتنهام أبانت أن ابن مدينة تلمسان كان من أسباب الفوز وتحقيق السيتي لأول لقب في الموسم. كيف لا وهو الذي صال وجاب بالملعب وحطم دفاعات الخصوم بدليل تتويجه بلقب رجل المباراة النهائية وهو ما يؤكد تحرر اللاعب بشكل نهائي من الضغوطات التي كانت تواجهه. وبالعودة إلى الأسماء المتواجدة في البطولات الأوروبية والتي قد تنافس رياض محرز على لقب أفضل لاعب في القارة السمراء والتي توج بها رياض في مناسبة سابقة، فلا يمكن لهم بلوغ إنجازات لاعب الخضر على غرار محمد صلاح وماني في ليفربول اللذان يبقيان بعيدان عن إحصائيات لاعب الخضر ولم يقدما شيئا مع الريدز وهو ما ينطبق على أوباميانغ المحترف في آرسنال. محرز يفوز بسابع لقب له في إنجلترا هذا ويعد الدولي الجزائري رياض محرز الأكثر تتويجا بالألقاب في إنجلترا على المستوى العربي، حيث فاز الأحد بلقبه السابع بعدما فاز بكأس الرابطة المحترفة الانجليزية الذي يضاف أيضا إلى لقبين سابقين في هذه المسابقة ولقبين في بطولة البرميرليغ ولقبين في كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية، متجاوزا بذلك المصري محمد صلاح الذي توج مع ليفربول بأربع ألقاب فقط. التتويج برابطة الأبطال يفتح أمامه أبواب جائزة الأفضل في العالم فخر العرب أمام تحد جديد أمام البياسجي هذا وسيكون فخر العرب رياض محرز أمام تحد جديد عندما يواجه البياسجي غدا في ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال أوروبا الذي يسعى للتتويج به لأول مرة، وهو اللقب الذي يبقى ينقص الدولي الجزائري، حيث يتوقع أن يكون اللاعب أساسيا في موقعة الذهاب وهو الذي بات قطعة أساسية في تشكيلة المدرب المبدع غوارديولا.