البلاد.نت- ل.ص- لا يزال رياض محرز يدفع ثمن تضامته ومساندته للقضية الفلسطينية ورفعه العلم الفلسطيني في احتفالية التتويج باللقب الإنجليزي مع فريقه السيتي، فبعد خروجه من التشكيلة المثالية في مسابقة رابطة أبطال أوروبا في الموسم الحالي، رغم مساهمته في وصول المواطنين لنهائي ذات الأذنين لأول مرة في تاريخه، جاء الدور على "البرميرليغ". حيث بات نجم الخضر خارج سباق الفوز بجائزة أفضل لاعب في البرميرليغ، رغم تواجد أربعة أسماء كاملة من السيتي يتقدمهم البلجيكي دي بروين، إلى جانب كل من فودان، غاندوغان وروبين دياز. رغم أن الجزائري أدى نصف نهائي ثاني جيد في البرميرليغ وساهم بدوره في تحقيق اللقب وعودته لخزائن الفريق الثاني في مدينة مانشستر وهو ما يؤكد أن اللاعب ذهب ضحية لمساندته لقضية كل العرب ضد الصهاينة الذي يبقون أصحاب السطوة والسيطرة في الإعلام العالمي ويمتلكون لوبيات قوية في جل الهيئات الدولية منها الرياضية في صورة مؤسسة البرميرليغ وحتى الهيئات الأوروبية وحتى الفيفا وهو ما يوحي بأن اللاعب الجزائري سيكون خارج السباق في جائزة الكرة الذهبية. وهو ما يتضح جليا في قائمة تشكيلة الموسم في الشامبينزليغ وهو ما يوحي استبعاد الجزائري من كل الجوائز الدولية سواء في الكرة الذهبية عند فرانس فوتبول أو جائزة الأفضل التي تقدمها الفيفا. حيث يتوقع تهميش الجزائري ووضعه في مرتبة متأخرة بعدما كانت التوقعات تسيير نحو حجز اللاعب لمكان له ضمن المراكز الخمسة الأولى غير خرجة محرز في احتفالية التتويج بالبرميرليغ غيرت الكثير من الأمور على ما يبدو. ليبقى الأمل معقودا على جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء التي دخل فيها حارس تشلسي السينغالي ماندي ضمن الحسابات وترغب بعض الأطراف المعادية للجزائر في منحها للحارس بعد تتويجه بلقب رابطة أبطال أوروبا.