البلاد نت/ ص.لمين- قال رئيس بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي، القاسم واين، أن الوقت قد حان من أجل جعل مصلحة مالي فوق كل السياسيات الحزبية والمصالح الشخصية، مشيرا إلى أن الأمر يتطلب السير في إصلاحات قوية وحاسمة. وتحدث القاسم أمام مجلس الأمن الدولي أن "الرئيس المالي ورئيس الوزراء في الفترة الانتقالية طمأنوا الشركاء الدوليين بأنهم سيحترمون التقويم الانتقالي"، مؤكدا أن "دعم بعثة الأممالمتحدة سيظل حاسما في هذا الصدد". وأوضح المتحدث في السياق ذاته عن أن الحالة الأمنية بمالي لا تزال تشكل مصدر قلق في شمال ووسط مالي وأن تأثير هذا الوضع بالغ على الحياة اليومية للمواطنين ويتسبب في خسائر كبيرة. هذا وعدد رئيس بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام في مالي المشاكل الإجتماعية التي تسبب فيها هذا الوضع في إنعدام الأمن والافتقار إلى المياه والتعليم وعدد من المشاكل الأخرى التي أثرت على مواطني مالي خارج العاصمة باماكو. ودعا أعضاء مجلس الأمن الدولى من السلطات المالية إلى ضرورة إحترام الآجال المحددة للمرحلة الإنتقالية والذهاب نحو إنتخابات حقيقية في فبراير المقبل وبالتالي العوة إلى الشرعية. هذا، وتحدث مختصون أن الأوضاع في مالي شديدة التعقيد كحال الباحث بالمعهد المالي للأبحاث والدراسات السياسية، ايتيان فاباكا سيسيكو والذي أكد أن الأوضاع في مالي تتطلب تحركا سريعا، داعيا في تصريح إذاعي له إلى ضرورة السير نحو إصلاحات جذرية في البلاد.