استاءت الأسرة التربوية بولاية البليدة نهاية الأسبوع المنصرم، حيث تم إحياء يوم العلم بمقر ثانوية عمر بن الخطاب، من غياب كل المدراء التنفيديين فيما عاد مدير التربية الذي حضر رفقة والي البليدة حسين واضح ورئيس المجلس الشعبي الولائي من أجل مشاركة الأسرة التربوية ذلك الاحتفال. هذا وقد تساءل عدد من الأساتذة عن سر غياب المدراء التنفيذين وخاصة منهم الذين لهم علاقة بالمنظومة التربوية وفي مقدمتهم مدير الصحة والذي يقوم بعدة حملات تحسيسية في المؤسسات التربوية وكذا مديرية البيئة والتي تقوم هي الآخرى بتحسيس التلاميذ بأهمية عيد الشجرة والمحافظة علي البيئة طيلة السنة. وفي نفس الإطار تغيب مدير الثقافة لانشغاله باستقبال السفير الشيلي بولاية البليدة. كما تغيب عن الموعد كل من مدير البناء والتجهيزات العمومية لأسباب مجهولة رغم حرصه على بناء مؤسسات تربوية في المستوى المطلوب، بالإضافة إلى غياب محافظ الغابات والذي يصطحب معه التلاميذ في يوم عيد الشجرة لأعالي الجبال قصد القيام بعمليات التشجير. ورغم علاقة كل المدراء بالمؤسسات التربوية، إلا أنهم لم يشاركوا التلاميذ في الاحتفال بعيد العلم.