سلطت محكمة الجنح لدى مجلس قضاء بسكرة، نهاية الأسبوع الفارط، عقوبة عامين حبسا نافذا على كل من (س.أ) و(ش.ط) لارتاكبهما جرم التجمهر والاعتداء على الغير والتخريب وحرق أملاك عمومية، خاصة في أحداث وانتفاضة مدينة زريبة الوادي بعد ما لقي شاب في مقتل العمر حتفه في ليلة حالكة إثر حادث مرور مميت بتاريخ 29/11/.2008 كما نطقت هذه المحكمة بإدانة 6 أشخاص من بين المتورطين في ذات الأحداث بنفس العقوبة دون التنفيذ، بينما أعادت تبرئة الشخص التاسع الذي يشغل وظيفة حارس البلدية وسط حضور كثيف للعائلات بالزاب الشرقي. تجدر الإشارة أن هذه المحكمة ورغم مرارة هذه العقوبات الصادرة في حق المتورطين -حسب أوليائهم- إلا أنها قلصت هذه العقوبات من 5 سنوات سجنا نافذا إلى ستنين، مع العلم أن الضحايا المتمثلين في كل من رئيس الدائرة والولاية ورئيس البلدية كانوا قد تنازلوا في وقت سابق عن حقوقهم استنادا لما جاء في كلمة رئيس المحكمة. للإشارة، فإن بعض الأولياء وبعد النطق بهذه الأحكام من قبل رئيس الجلسة هموا بالبكاء تعبيرا عن عدم رضاهم بهذه الأحكام في حق أبنائهم.