أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة، نهاية الأسبوع الفارط المدعو (س.ز) البالغ من العمر 22 سنة، ب 8 سنوات سجنا وتعويض مالي قدره 30 مليون لزوجة الضحية، و10 ملايين لكل ابن من عائلته على خلفية ارتكابه جناية الضرب والجرح العمدي المفضي إلى القتل دون قصد إحداثها، راح ضحيتها (خ.ل) البالغ من العمر 55 سنة وكانت النيابة العامة قد التمست الحكم بسحنه 20 سنة. وتعود وقائع الجريمة -حسب شهادة الشهود من عائلة الضحية وصديقه- إلى 02/سبتمبر 2008 بقرية شبيكة ببلدية عين شرشار، دائرة عزابة، حيث صرح المتهم أنه كان يحفر الطريق أمام منزل الضحية، ثم جاء هذا الأخير مع صديقه وأراد منعه من الحفر لأنه يعرقل مرورهم إلى الجهة الأخرى من الطريق، لكن المتهم رفض ذلك فأخذ الضحية الفأس ووسائل الحفر الأخرى من المتهم، مما أدى إلى تبادل الشتائم وهذا ما لم يتحمله الضحية وقام بصفعه، ثم غادر المكان ليقوم بعدها المتهم برمي الحجارة أدت إلى إصابة المدعو (س.ز) على مستوى كتفه، ولم يتوقف عند هدا الحد بل قام برمي حجرة من فوق سطح منزله علي رأس الضحية عندما كان أمام مسكن المتهم لينقل بعدها إلى مستشفي ابن رشد بعنابة وبعد 5 أيام من اصابتة لفظ أنفاسه الأخيرة هناك. وبعد تشريح الجثة أكد الطبيب الشرعي أن أسباب الوفاة راجعة إلى الضربة الحادة التي تلقاها على مستوى دماغه أدت إلى نزيف داخلي حاد.