كشف وزير التجارة مصطفى بن بادة، أنه راسل مدراء التجارة الولائيين يطالبهم بالتواصل مع التجار بغية ضمان فتح المحلات التجارية خلال أيام العيد، تفاديا لتكرار سيناريو الأعياد الماضية، حيث وجد المواطنون أنفسهم في رحلة بحث عن قطعة خبز وكيس حليب بعد غلق أغلبية التجار لمحلاتهم· وذكر بن بادة في حديث ل”البلاد” يوم أمس، على هامش انطلاق جائزة المسابقة الدولية للقرآن الكريم، أن المدراء الولائيين ملزمون بالتواصل مع الاتحاد العام للتجار والحرفيين بغية إقناع التجار بفتح محلاتهم خلال العيد، وذهب الوزير إلى تأكيد أن الجزائريين سيتزودون بما يحتاجون إليه قبيل العيد· وبعدما أكد الوزير توفر كافة المستلزمات في الأسواق، نفى حدوث ندرة في المواد الغذائية بالولايات الحدودية الشرقية التي صارت ممونا للأسواق التونسية والليبية، وذكر بهذا الخصوص ”كافة الأسواق الجزائرية تشهد وفرة، ولنا القدرة حتى على تموين الأسواق التونسية والليبية”· وشدد ابن بادة على أهمية وفرة المواد الغذائية، وهو رهان يقول بشأنه ”إن مصالح الوزارة نجحت في تحقيقه”، لتتبع ذلك بتحقيق انخفاض في أسعار المواد بعد الأسبوع الثاني من شهر رمضان، وجدد الوزير التأكيد على أن الزيادة في أسعار السلع مرده إلى ضغط المواطنين·