تصريحات بربارة تناقض كلام غلام الله، الذي قال إن المعتمرين يقيمون في ظروف حسنة اعترف المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة، بأن موسم العمرة ل 2011 كان كارثيا نظرا للنقائص الكبيرة المسجلة والتي ميزت موسم العمرة لهذه السنة، حيث أعادت للأذهان سيناريو الحج والعمرة الذي عاشه المعتمرون والحجاج الجزائريون السنة الماضية·
وأكد بربارة الشيخ، أن الموسم عرف صعوبات، ووصفه ب”الكارثي” محملا المسؤولية للوكالات السياحية الجزائرية، التي تخلت عن المئات من المعتمرين ولم تسهر على إجراءات عودتهم إلى الجزائر، مشيرا إلى الدور السعودي أيضا الذي ساهم في خلق مشاكل كبيرة للجزائريين، حيث تخلت بدورها عنهم، في إشارة الى الخطوط الجوية السعودية، مشيرا إلى أن مئات من المعتمرين الجزائريين بقوا محتجزين بمطارات السعودية، حيث لم يتمكنوا من العودة إلى أرض الوطن، على إثر تخلي الخطوط الجوية السعودية والوكالات السياحية الجزائرية عنهم· ويأتي اعتراف الشيخ باربرة بفشل موسم العمرة لهذه السنة، على هامش ترأسهئأمس، يوما دراسيا خاصا بأعضاء بعثة الحج، في دار الإمام، بحضور وكالات سياحية والحماية المدنية ومسؤولين عن وزارة غلام الله·
وتعتبر تصريحات الشيخ بربارة متناقضة مع وزير الشؤون الدينية بو عبدالله غلام الله، الذي صرح أول أمس على هامش افتتاح الدورة الخريفية، أن التقارير الثلاثة التي وصلت لحد اليوم تؤكد أن المعتمرين بخير ويقيمون في ظروف حسنة وأحسن بكثير من السنة الماضية، وهو ما يتناقض مع تصريحات المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة الشيخ بربارة، الذي اكد أن موسم الحج كان كارثيا، ما يدل على أن التقارير التي وصلت الوزير غلام الله جميعها مزيفة
في سياق آخر وحول نتائج البعثة الجزائرية التي أرسلت إلى السعودية للتفاوض حول تقليص مدة الحج إلى أقل من 45 يوما، طعن المسؤول الأول للديوان الوطني للحج والعمرة في تصريحات وزير الشؤون الدينية حول عدد أيام الحج· كما فند ما تناقلته عدة مصادر إعلامية، وقال بالمناسبة إن المفاوضات جارية وأن الرد الرسمي سيعلن عنه الأسبوع المقبل· وعن التحضيرات الخاصة بموسم الحج ,2011 أكد باربرة أن 800 عضو سيرافقون البعثة الجزائرية، منهم 100 من خطوط جوية جزائرية، 120 وفد طبي و110 من أعوان الحماية المدنية·