واصلت المعارضة الموريتانية مواجهتها السلمية للانقلابيين، حيث فرّقت الشرطة اعتصاماً نفّذه ناشطون مناهضون للانقلاب أمام المحكمة العسكرية. وطالب المعتصمون بالإفراج عن رئيس الوزراء المقال يحيى ولد أحمد الوقف وغيره من المتهمين في قضية الطيران الموريتاني. وردّد المعتصمون هتافات قالوا فيهائ:''أفرجوا عن السجناء السياسيين''. وكان انقلاب عسكري في السادس من أوت قد أطاح برئيس الوزراء، ورئيس البلاد آنذاك سيدي ولد شيخ عبد الله. ووضع الانقلابيون ولد أحمد الوقف في السجن في 20 نوفمبر، لاتهامه إلى جانب أربعة آخرين ''بتدبير إفلاس'' شركة الطيران الموريتانية. واعتبرت القوى المعارضة للانقلاب أن سجن هؤلاء ليس إلاّ ''تصفية حسابات'' تستهدف معارضي النظام العسكري، وفقاً لفرانس برس.