ندد الرئيس الموريتاني الذي أطيح به في انقلاب عسكري في السادس من أوت سيدي ولد شيخ عبد الله ب''القمع الوحشي'' الذي تعرض له أنصاره في نواكشوط خلال مظاهرة منعتها السلطات العسكرية. وكانت الشرطة قد فرقت بالقنابل المسيلة للدموع والهراوات مئات من مناضلي الجبهة الوطنية من اجل الدفاع عن الديموقراطية المناهضة للانقلاب، وقال الرئيس المخلوع في بيان أن ''قوات الأمن التي تعمل لصالح الانقلابيين ردت على حركة الاحتجاج السلمية هذه بالقمع الوحشي ما أدى إلى وقوع ضحايا بين البرلمانيين والزعماء السياسيين والناشطين البواسل''.، وأضاف أن ''النصر أصبح قريبا بإذن الله''.، وأشار إلى أن المناضلين المناهضين للانقلاب ''أعطوا مثالا جديدا في الكفاح الشجاع من اجل إعادة الشرعية واستئصال آفة الانقلابات'' العسكرية، وكانت الجبهة الوطنية من اجل الدفاع عن الديموقراطية أعلنت في بيانات عدة أن عددا من المتظاهرين جرحوا خلال تفريق المظاهرة ومن بينهم برلمانيون ومسؤولون حزبيون كبار.