عقد المجلس العسكري الموريتاني الجديد اجتماعاً طارئاً بقيادة الجنرال محمد ولد الغزواني لبحث الوضع الأمني، فيما اعتصم النواب المناوئون للانقلاب احتجاجاً على عمليات القمع. ودان الرئيس المعزول ولد الشيخ عبدالله قمع المظاهرات وتعهّد بفشل الانقلاب. وقد نظّم برلمانيو الجبهة المناوئة للانقلاب وحزب تكتل القوى الديمقراطية (أحمد ولد داداه) أول أمس اعتصاماً بمقر البرلمان. يُذكَر أن الشرطة الموريتانية فرّقَت بالقوة، تظاهرة نسائية من جبهة المعارضة، مستخدمة العصي لضرب المتظاهرات ومنعهن من الاعتصام أمام مقر الأممالمتحدة بنواكشوط، حيث كن يعتزمن تسليم رسالة احتجاج إلى الأممالمتحدة ضدّ مساعي المجلس العسكري الحاكم تنظيم انتخابات ''أحادية''. وتعد هذه ثاني مظاهرة تتصدّى لها السلطات بالقوة، فيما وقع شجار بالأيدي تعرّضت خلاله برلمانيات من المعارضة للضرب بالعصي والهراوات.