قال الروائي يوسف القعيد إن ”ثورة 25 يناير” ظلمت نجيب محفوظ، موضحا في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مشاريع الاحتفال بمائوية نجيب محفوظ تجمدت بسبب أحداث الثورة· وشدد القعيد على أنه لا يعني بذلك التعبير عن موقف مضاد للثورة، موضحا أنه يعتبرها أهم حدث أنجزه الشعب المصري في تاريخه، ولكنه يرى أن مائوية نجيب محفوظ- تعرضت لإهمال فظيع من جانب الدولة ممثلة في الناشرين والمعنيين بالثقافة عموما، وكذلك مكتبة الإسكندرية، والجامعة الأمريكية، وحتى أصحاب المقاهي التي كان نجيب محفوظ يرتادها· وأكد أنه شخصيا لا يملك سوى الكتابة عن نجيب محفوظ، وأنه سيظل وفيا لصاحب روايات ”الحرافيش” و”أولاد حارتنا” و”بين القصرين”، من خلال رئاسته لتحرير ”سلسلة نجيب محفوظ” التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للكتاب·