ثل أمس الأول المتهم (ص.م) أمام قاضي محكمة الحروش بتهمة السرقة، خيانة الأمانة والشروع في النصب والاحتيال والتي راح ضحيتها كل من خطيبته (ط.ز) ووالدتها (د.و). وتعود حيثيات القضية إلى صيف 2008 حين تقدم المتهم (ص.م) لخطبة الضحية (ط.ز) بمفرده دون إحضار والديه وفوق كل هذا باسم مزيف وبعد أن احتضنته العائلة وعاش في كنفها كابن لها، ثم انقلب عليها حينما طلبت منه (د.و) إحضار والديه لإتمام الخطبة رسميا فسرق منهما ذهبا بقيمة 4 ملايين دج إضافة إلى بطاقة التعريف الوطنية لخطيبته وصور شخصية لها وأتم ما بدأه بسرقة صاحب سيارة الأجرة الذى أقله بعد مغادرته المنزل، حيث سرق منه هاتفه النقال وامتنع عن دفع الأجرة المقدرة ب600 دج وبعد إبلاغ الشرطة من قبل الضحايا عثرت عليه وبحوزته المسروقات الخاصة بالضحايا. المتهم أنكر كل التهم المنسوبة إليه. في حين التمست النيابة العامة في حقه 5 سنوات سجنا نافذا و500 ألف دج غرامة مالية نافذة.