يعاني طلبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وكذا المدرسة العليا للأساتذة ببوزريعة من صعوبة التنقل من محطة الحافلات المؤقتة بشوفالي إلى الكلية، خاصة مع التقلبات الجوية التي عرفتها العاصمة في الآونة الأخيرة. إذ أصبح الطلبة يقطعون يوميا قرابة الكيلومتر مشيا على الأقدام للوصول إلى أماكن دراستهم مما يجعلهم يصلون إلى مقاعد الدراسة منهوكي القوى، الأمر الذي يجعلهم غير قادرين على استيعاب الدروس. ورغم أن المسؤولين المحليين أكدوا في أكثر من مرة أنهم ينتظرون إنجاز محطة للحافلات تكون قارة وتستجيب للمقاييس المتعارف عليها. لكن تأخر إنجاز هذه المحطة لا يزال بعيد المنال، وهو الأمر الذي يزيد من معاناة الطلبة خاصة أن الامتحانات على الأبواب. لكن رغم هذا الوضع الذي يواجهه الطلبة إلا أن المنظمات الطلابية وبعض أشباه النقابات غارقة في مشاكل جانبية لا تمت بصلة إلى المشاكل التي يواجهها الطلبة. كما يرى الطلبة أن التنظيمات العديدة التي تنشط في الأحياء الجامعية والتي تزداد يوميا لا تهتم بمصير الطالب، بل الهدف الذي أنشئت من أجله هذه النقابات هي الوصول إلى مآرب ذاتية وشخصية ليس إلا.