تجرى اليوم انتخابات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الصبيحة وستتبعها بعد ذلك انتخابات رئاسة الرابطة الوطنية. وفي قراءة أولية يتجلى أن محمد روراوة المرشح الوحيد لرئاسة الفاف سيكون الرئيس الجديد لمبنى دالي إبراهيم، خاصة بعد أن تلقى دعم أعلى السلطات الجزائرية التي ترى فيه المنقذ للكرة الجزائرية في الوقت الراهن ''نحن نرى أن محمد روراوة الأحسن من اجل تصحيح مسار الكرة الجزائرية، خاصة وأن لديه علاقات جيدة في الأوساط الكروية الإفريقية وحتى العالمية ولديه خبرة واسعة في التسيير والمهم في كل هذا أنه يشغل منصب في الجهاز التنفيذي للكاف وهو ما سيساعد كثيرا الكرة الجزائرية للاستفادة من منصبه في خدمة صالح المستديرة الوطنية''، يقول الناخب الوطني رابح سعدان. بالمقابل، وعد روراوة بالاتجاه إلى الاحترافية من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه. وفي سياق متصل يرشح المتتبعون الرئيس السابق للرابطة الوطنية مشرارة للعودة من جديد إلى مقر العالية، سيما وأنه مدعوم من محمد روراوة الذي أكد من جهته أن مشرارة يتمتع بالقدرات الكافية لإخراج الرابطة الوطنية لكرة القدم من الحالة التي آلت إليها منذ سنين. وعن المرشح الثاني للرابطة الوطنية الرئيس السابق علي مالك، فإن الأمور -حسب الكواليس- حسمت لصالح الأول، خاصة وأن عهدة علي مالك اتسمت بالخيبات وكثرة المهازل، آخرها قضية رائد القبة وقبلها مسألة أمل بوسعادة التي أسالت الكثير من الحبر وأرغمت علي مالك على الخضوع إلى الأمر الواقع بعد أن تعهد بأغلظ الأيمان أن بوسعادة لن تلعب في القسم الثاني، إضافة إلى هذا تعهد مشرارة بالتوجه إلى الاحترافية في سنة 2012 وكلها تسير في صالح عودة الثنائي محمد رواروة ومشرارة لترؤس كل من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة الوطنية.