يقوم الرئيس المالي أمادو توماني توري، بزيارة رسمية إلى الجزائر، تدوم ثلاثة أيام بداية من اليوم، يلتقي خلالها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة· وذكرت وكالة أنباء عموم إفريقيا، أن الرئيس المالي سيكون مرفوقا ببعثة هامة من الوفد الرسمي المرافق له، حيث من المنتظر أن يرافقه وزير الخارجية ووزير الدفاع، إلى جانب وزراء في الاقتصاد والتجارة، من أجل التباحث في جل القضايا التي تخدم البلدين· وسيتم خلال الزيارة الاتفاق على وجهات النظر حول ما يحدث في منطقة الساحل وتداعيات الأزمة الليبية على المنطقة التي فجرت الأوضاع منذ ما يزيد عن 6 أشهر، وأن أي تدهور آخر للوضع في ليبيا سيأثر سلبا على البلدين· للعلم، فإن زيارة توماني توري الى الجزائر اليوم، تأتي بدعوة من الرئيس بوتفليقة، الذي أوفد قبل أيام الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية، عبد القار مساهل، إلى باماكو· ونقل عن مساهل قوله خلال الزيارة ”الرسالة تطرقت إلى آخر التطورات في منطقة الساحل والجهود المبذولة من دول الميدان وهي الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر من أجل إرساء أسس تعاون إقليمي من شأنه التصدي للتهديد الإرهابي وإحياء التنمية الاقتصادية على أسس دائمة في منطقة الساحل”·