ترجم العديد من مستعملي خطي النقل11 المؤدي من حي الصباح إلى ساحة فاليرووكذا خط ''ص'' الرابط بين ساحة أول نوفمبر وجامعة السانيا بوهران سخطهم، كما نددوا بالإقصاء جراء التجاوزات التي بات يمارسها هؤلاء الناقلون على مستعملي هذين الخطين، خاصة في الفترة الصباحية قبل الساعة الثامنة. حيث تمثلت هاته التجاوزات حسب العديد من المواطنين المتذمرين منها في عدم ركن الحافلات في كل موقف وآخر بل يمرون مرور الكرام على هاته المواقف ويتركون المواطنين يعودون راجلين إلى المواقف التي يقصدونها ليقطعون كيلومترات أخرى مشيا، علاوة على هذا فقد تبنى هؤلاء الناقلون سياسة جديدة فيما بينهم تمثلت في عدم إيصالهم للركاب إلى الموقف الأخير من الخط بل يطلبون منهم مغادرة الحافلة واقتناء أخرى دون أن يدفعوا ثمن الركوب مع العلم أن الحافلة الثانية تكون مملوءة بالركاب ما يجعل هؤلاء يعانون الاكتظاظ ويسهلون مهمة الجماعات اللصوصية المتخصصة في سرقة الناس من الحافلات. بالإضافة إلى هذا ففي الكثير من الأحيان ما يرفض قابض الحافلة الثانية إيصال الركاب الذين طلب منهم مغادرة الأولى إلا بشرط أن يدفعوا ثمن التذكرة، وبالتالي فيكون هؤلاء المغلوبون على أمرهم مجبرون على دفع ثمن الحافلة مرتين. من جهة أخرى فلم تقتصر هاته التجاوزات على هذا الحد بل تعدتها إلى أكثر من ذلك، حيث اشتكى العديد من مستعملي خط ''ص'' عن القوانين التي بات يفرضها عليهم القابضين وهذا بعدما يتحججوا بأن الحافلة قد تعطلت في نصف الطريق خاصة عن موقف شرفاوي ما يجعل الركاب مجبري على ركوب حافلة أخرى. فهاته السلوكات أضحت تؤخر الطلبة والعمال على أشغالهم ودراستهم هذا ما بات يؤرق هؤلاء. من جهة أخرى فقد اشتكى العديد من مستعملي خط 15 خاصة القاطنين بحي الصباح جراء رفض أصحاب هذا الخط من إيصالهم إلى الحي المذكور خاصة في الفترة المسائية مع العلم أن مديرية النقل حددت الموقف الأخير لهذا الخط بهذا الحي، إلا أن الناقلين ضربوا تعليمة المديرية الوصية عرض الحائط وواصلوا في تجاوزاتهم وخروقاتهم. وفي السياق ذاته فقد طالب هؤلاء من الجهة الوصية للتدخل للحد من هاته المهازل التي فرضها خاصة الناقلين الخواص، والتي باتت تؤثر بشكل مباشر على المواطنين دون سواهم.