حمّل الخبير الاقتصادي ووزير المالية الأسبق عبد اللطيف بن أشنهو، خلال مداخلة له بمناسبة الافتتاح الرسمي للسنة الجامعية بالقطب الجامعي ابن باديس في عنابة، القطاع الخاص في الجزائر جزءا من المسؤولية في تماطل الإصلاحات الاقتصادية· وأوضح بن أشنهو أن ”جودة ووتيرة الانفتاح الاقتصادي لا يتوقفان على دور الدولة، بل يتطلبان اجتهاد كل الأطراف”· وأشار المحاضر أمام جمع من الأساتذة من مختلف التخصصات إلى أن القطاع الخاص يواجه عجزا في التنظيم القانوني، حيث يطغى عليه نمط التنظيم العائلي· وتحدّى الوزير الأسبق قائلا إنه لا توجد في الحقل الاقتصادي الوطني مؤسسة خاصة واحدة قابلة لفتح رأسمالها الاجتماعي ولو بالتدرج على مراحل، معتبرا هذا التحول ”شرطا أساسيا في طريق الشفافية”·