تعرض مواطن آخر يقطن ببلدية الصبحة شمال غرب عاصمة ولاية الشلف لعملية اختطاف لم يظهر له أثر منذ ظهيرة يوم الأربعاء الفارط.وتفيد المعطيات المتوفرة ل''البلاد'' بأن المختطف في العقد الثالث من العمر. متزوج وأب لأطفال، تم اختطافه من قبل مجموعة مجهولة بالمنطقة ذاتها حيث مقر سكناه، في وقت كان فيه الرهينة على متن سيارته من نوع فولف ''سيري كات''. ويجهل مصيره لحد الآن أمام الصمت الذي يخيم على عائلة الرهينة بعد أن عمد المختطفون إلى إقفال جهازه الخلوي ورفضوا الاتصال بعائلة المختطف المدعو (ج.ع) الذي استبعدت حالته المادية فرضية اختطافه من أجل ابتزازه أو شيء من هذا القبيل، علما أن والد الضحية شيخ سابق لزاوية قرآنية تدعى زاوية ''بلجلطي''. غير أن هذا العامل الذي تتميز به عائلة المختطف لم يثن الجماعة عن تنفيذ عملية الاختطاف لمدة أربعة أيام في إشاعة جو الحزن على عائلته. واستفيد من مصدر عليم أن تحركات مكثفة من قبل المصالح الأمنية من أجل تحديد موقع الرهينة من أجل تحرير ''علي''، مع العلم أن عائلته سارعت إلى إبلاغ مصالح الدرك فور فقدانها الاتصال بابنها وغياب معلومات عنه بعد أن حاولت الاتصال بأقرب المقربين إليه. وتأمل عائلته في أن يتم تحرير ابنها في ظروف غير مأساوية.