كذب الناطق الرسمي باسم تكتل أعوان التخدير والإنعاش عبد القادر مكيد، في اتصال ب”البلاد” أمس، الخبر الذي تناولته بعض الصحف بشأن لقاء مرتقب بين النقابة والوزارة، ونفى المتحدث وجود أي اتصال بين التكتل ووزارة الصحة وقال إننا مازلنا ننتظر دعوة الوزارة للنقاش حول مطالب أعوان التخدير والإنعاش ونحن الآن بصدد تحضير أهم الملفات التي ستشكل محو اللقاء في حالة ما إذا وجهت الوزارة دعوة للتكتل في إطار الجلسات التي دعت إليها مع باقي الشركاء الاجتماعيين· وحذّر مكيد من التعامل مع أي طرف آخر يدعي تمثيل فئة أعوان التخدير، مؤكدا أن التكتل أصبح الممثل الوحيد والشرعي لهذه الفئة بعد أن أعلن انضواءه تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين نهاية شهر سبتمبر وهي الخطوة التي قال مكيد إنها جاءت لسحب الذريعة التي ظلت الوزارة تتعذر بها والخاصة بعدم حصول التكتل على اعتماد من قبل وزارة العمل· وأضاف أن ما يسمى بالنقابة الجزائرية لشبه الطبي لا يمكنها تمثيل أعوان التخدير بحكم القانون الذي يفصل بين الوظيفتين، وقال إن التكتل لن يتورع عن متابعة هذه النقابة قضائيا في حالة استمرارها بالتحدث باسم أعوان التخدير· للإشارة فإن تكتل أعوان التخدير والإنعاش كان قد قرر منتصف شهر سبتمبر الماضي تعليق الإضراب المفتوح الذي دعا إليه التنظيم ودام أكثر من 6 أشهر بعد أن تلقى تطمينات من الاتحاد العام للعمال الجزائريين بتبني انشغالات أعوان التخدير وعلى رأسها إعادة النظر في القانون الأساسي التي أصدرته الوزارة والذي أعلن التكتل أنه كرس الوضع القائم وأبقى على التناقضات السابقة بين المسؤوليات القانونية للأعوان وبين المهام التي يجبرون على القيام بها دون حماية قانونية، إضافة إلى الإبقاء على الأوضاع المهنية والاجتماعية نفسها لعون التخدير·