سجلت في اليومين الفارطين، 30 إصابة بداء الحمى الألمانية بإكمالية غنية عبد الله ببوفاعة، بسبب انتشار الأوساخ وانعدام النظافة وغياب وانتشار الغبار، وهو ما أثار هلعا في أوساط المتمدرسين على وجه التحديد. ويأتي تسجيل تلك الإصابات بعد الذعر الذي ساد الفلاحين، بسبب الحمى المالطية وكذا التخوف الذي عاشته الأسر في الأرياف بعد تسجيل زهاء 7 حالات بداء الكلب. وقد بدأ اكتشاف أولى أعراض الحمى الألمانية ''ليبيولس من قبل المصالح الطبية ببوفاعة شمال غرب ولاية سطيف بإكمالية عبد الله غنية، في نهاية الأسبوع، والتي من أبرزها السعال والعطس وهو ما يؤدي إلى الحكة الشديدة، كما ترتفع حرارة المصاب بشكل لافت للانتباه ما جعل المؤسسة تعيش نوعا من التوتر، هذه الوضعية دفعت مصلحة الطب الوقائي للتنقل للمؤسسة التربوية التي ظهر بها الداء وطالبت مديرها بغلق النظام نصف الداخلي تخوفا من انتشار العدوى وتجنبا لإصابة بقية التلاميذ، غير أن مدير المؤسسة أغلق المدرسة بصفة كاملة يوم أمس حتى لا ينتشر هذا الوباء في أوساط التلاميذ. الى جانب ذلك شهدت مختلف المؤسسات ببوفاعة حذرا شديدا وتحرك غير مسبوق مع تخوف أولياء التلاميذ من أبنائهم، كونهم يجهلون طبيعة المرض وهو ما سجل بعض الغيابات في المؤسسة المعنية، أي إكمالية عبد الغني غنية أو بعض المؤسسات المجاورة.