تمكنت قوات الأمن المشتركة، مساء أول أمس في حدود الساعة 6.30 من القضاء، من القضاء على الإرهابي بلعيد محمد وهو طبيب الجماعة السلفية. وحسب مصادر موثوقة فإن الإرهابي تم القضاء عليه إثر معلومات تفيد بتنقل هذا الأخير في زي مدني على متن سيارة من نوع (309) لزيارة أهله وسط مدينة يسّر، إذ بمجرد ما نزل تمت محاصرته من طرف قوات الأمن فحاول الفرار ليتم القضاء عليه. وقد عثر بحوزته على مسدس آلي عيار 15 ملم وهاتف نقال نوكيا . 1100 وحسب المصادر فإن الإرهابي بلعيد محمد، الذي ينحدر من منطقة يسّر، يعتبر من العناصر القدامى في السلفية، حيث انخرط بالتنظيم الإرهابي سنة 1994 بعد أن كان يعمل كممرض بمستشفى برج منايل، وهو متزوج وأب لأربع أطفال ويبلغ من العمر 54 سنة، ومنذ انضمامه إلى العناصر الإرهابية، وعين كطبيب الجماعة السلفية، وقد نشط بعدة سرايا بكتيبة الأنصار منها وسرية الشام بإمارة الإرهابي دلسي عيش المكنى أبو هشام، وسرية يسر بإمارة الإرهابي صهيب واسمه الحقيقي هاشمي هاشمي، والذي ينحدر من مدينة يسر. من جهة أخرى أقدمت جماعة إرهابية بعد قصف ساعة من القضاء على الإرهابي بلعيد محمد على اغتيال ثلاثة عناصر من قوات الجيش بقرية أولاد عامر ببرج منايل وذلك خلال حاجز أمني مزيف لعناصر إرهابية متنكرين في زي عسكري، وبعد إيقاف حافلة لنقل المسافرين أمروا ثلاثة عناصر لقوات الجيش الذين كانوا في زي مدني بالنزول وإيهامهم بأنهم زملاؤهم فقط، ليأخذوهم إلى منطقة مجهولة ويتم اغتيالهم ذبحا بالسلاح الأبيض