كشف أول أمس مسؤول الموقع الإلكتروني المتخصص في التوظيف الإلكتروني كىُّىٌٍُِ، جعفر لؤي، عن شراكة مع مؤسستين متخصصتين في التوظيف والاختبار أونلاين لتحسين الخدمات في فائدة الباحثين عن العمل والشركات التي تبحث عن موظفين ذوي مهارات عالية. وأضاف المتحدث، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عشية أول أمس بفندق الهيلتون، أن شركة ٍُ•ًٌُُّّْمخ هي أولى المؤسسات التي أقام معها شراكة وكانت حاضرة ممثلة من طرف مديرها بالنيابة، بيي ديريكس. وأشار إلى أن الاتفاق الذي وقّع ببرلين في شهر فيفري الماضي سيمكن الجزائريين من الاستفادة من تلقي عروض عبر 36بوابة منبثقة عن 80وكالة تعمل لدى 100بلد في العالم. وذكر المتحدث أن التجربة نجحت إلى حد ما مع شركات جزائرية وأخرى أجنبية هامة تنشط في الجزائر مثل ''كوسيدار''، ''هيونداي''، ''رونو''، ''نجمة'' و''سيمانمس''. كما أشار جعفر لؤي إلى أن الموقع يتوفر على آلاف الزبائن، ويسمح لهم بالدخول إلى أكثر من 70مليون عملية بحث عن العمل تمكن الشركات المحلية الاستفادة منها، ويمكنها أيضا أن تعرب عن احتياجاتها الشخصية. على العكس من ذلك، يضيف المتحدث فإن الإطارات الجزائرية تتمركز في كثير من البلدان الأجنبية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تساعدهم على التواصل مع الشركات الجزائرية وتعطيهم آفاقا عريضة. من جهته قال بيير ديريكس مسؤول . ٍُكُمخ، بعد تحديده الهدف من تحالفه مع كىُّىٌٍُِ، إنه سيسمح بضمان أفضل صفقة ممكنة للشركات العالمية التي تبحث عن مرشحين في الجزائر أو التي تبحث عن المتخصصين لمهام دولية أو الاغتراب على المديين المتوسط والطويل. وحسب ممثل شركة التوظيف الثانية ديمتري جوانيتس، وهو رئيس الحسابات الرئيسية، فإن الشريك الثاني الذي أمضت معه الشركة الجزائرية عقدا في مارس الماضي هو الرائد الأوروبي ٍُك•َُّّمٌُّفَُّْم في مجال التقييم على الإنترنت. وقال ممثل ''سونترال تست'' إن الموظفين أو المستخدمين يمكن أن تكون لهم أداة لتقييم مهارات الباحثين عن العمل باستخدام الإنترنت. ويقدم الموقع للمستخدمين مجموعة من التجارب الشخصية والمهارات اللازمة لتسهيل إدارة الحياة الوظيفية، ويمكن منذ الآن للشركات والمؤسسات الجزائرية التي تتقدم بطلب الاستشارات الحصول على هذا الحل الإلكتروني.وكشف لؤي جعفر عن وجود 1500شركة من قطاعات مختلفة نشرت أعمالها على الموقع. وقد سجل 150ألف مرشح، في حين تم تسجيل 30ألف زائر للموقع في الشهر بالرغم من حداثة الموقع الذي أنشئ قبل ثلاث سنوات فقط. وبهذه الوتيرة المرشحة للارتفاع ستعرف الجزائر تدفق موارد بشرية أجنبية هامة، في حين يتواصل نزيف المهارات المحلية التي تبحث عن آفاق تحتضن خبرتهم وتوظف معارفهم المعطلة.