يبحث مجلس الأمن الدولي مشروع قرار للتشديد على إدانة التجربة النووية الكورية الشمالية الأخيرة، من أجل التنفيذ الفوري للعقوبات على بيونغ يانغ. وقالت المصادر إن مشروع القرار يدين ''بأشد العبارات'' التجربة النووية، ويصفها بأنها انتهاك صارخ وتجاهل لقرارات الأممالمتحدة. وذكرت وكالة ''رويترز'' للأنباء أن اليابانوالولاياتالمتحدة أعدت المسودة الأولية للقرار، في حين تتواصل مشاورات الدول دائمة العضوية مع كوريا الجنوبية واليابان حول مشروع القرار. من جانبه تحدث المندوب الروسي بمجلس الأمن فيتالي تشوركين عن ''توافق عام'' بشأن الرد على التجربة النووية لكوريا الشمالية، لكنه وصف الموقف بأنه معقد ويحتاج إلى مزيد من الوقت. وذكرت مصادر دبلوماسية بمجلس الأمن حيث تدور مناقشات مغلقة، أن هناك إصراراً واضحاً على فرض عقوبات بحق كوريا الشمالية، مشيرة إلى أن المندوبين بانتظار رد حكوماتهم على مشروع القرار. وكانت كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة قد رفعتَا حالة التأهب العسكري في وقت سابق، بعد أن ألغت كوريا الشمالية اتفاق الهدنة مع سول. ونقلت وكالة أنباء ''يونهاب'' الكورية الجنوبية عن مسئول بوزارة الدفاع قوله: إن القوات المسلحة بالبلدين رفعتا المراقبة للمستوى قبل الأخير على مقياس مكون من خمس درجات، للمرة الأولى منذ إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية في أكتوبر 2006 البنتاغون يبحث عن أسطول من القوات المتخصصة في حرب العصابات أعلن رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال جورج كاسي، أن وزارة الدفاع الأمريكية تستعد لترك قوات قتالية في العراق لمدة قد تصل إلى عشرة أعوام، فيما يدرس (البنتاغون) اللجوء إلى تكتيكات جديدة في أفغانستان. وقال الجنرال كاسي إن العالم مازال مكاناً خطيراً ولا يمكن التنبؤ بما قد يحدث فيه، ومن ثم فإن البنتاغون يجب أن يخطط لمد وجود القوات الأمريكية في العراق وأفغانستان سواء للقتال أو لحفظ الاستقرار، على حد قوله. وأبرمت الولاياتالمتحدة اتفاقية مع العراق تنص على رحيل كل القوات الأمريكية عن العراق بحلول عام2011. وأضاف كاسي في لقاء صحفي إن خطته تنصح ببقاء قوات قتالية أمريكية في العراق وأفغانستان لمدة عشرة أعوام، كجزء ممّا وصفه بالالتزام الأمريكي بمحاربة ''التطرف'' و''الإرهاب'' في الشرق الأوسط. إيران تتهم جهات موالية لأمريكا بتنفيذ تفجير زاهدان اتّهمت إيران صباح أمس جهات موالية للولايات المتحدة بتنفيذ تفجير زاهدان، الّذي وقع مساء أول أمس الخميس''. ولم تفصح إيران، وفق ما نقلت وكالة رويترز، عن تلك الجهات، فيما قامت السلطات عقب التفجير الذي استهدف مسجداً شيعياً بمدينة زاهدان أول أمس، باعتقال عدة أشخاص للاشتباه بتورطهم في التفجير. ولم تذكر المصادر الرسمية تفاصيل بشأن المعتقلين، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير. وكانت السلطات قد وجدَت قنبلة ثانية كانت على وشك الانفجار قرب المسجد الذي كان مكتظاً، وقد ارتفع عدد القتلى في التفجير إلى 30شخصاُ، وفقاً للجزيرة نت. وكان رؤساء إيران وباكستان وأفغانستان اجتمعوا في طهران الأحد الماضي بأول قمة تجمعهم في محاولة لتحسين التعاون المشترك لمحاربة ما يسمى ''الإرهاب''.