أدانت أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة، أب بتهمة ارتكاب جناية زنا المحارم ضد ابنته القاصر ب 20سنة سجنا نافذا وغرامة مالية قدرها 50مليون تعويضا للضحية التي تأسست كطرف مدني وحضرت الجلسة السرية مرددة كلمة احسبي الله ونعم الوكيلب القضية التي اهتزت لها محكمة الجنايات، عادت بعد الطعن فيها. حيث امتثل المتهم (ب.ش) أمام المحكمة مفندا التهمة الموجهة إليه وأكد أن القضية وما فيها تعود إلى اكتشافه أن زوجته كانت على علاقة مشبوهة فحاول إبلاغ مصالح الأمن لأجل نصب مكيدة لها، إلا أنه تحول إلى متهم، بعدما أكدت الضحية أنها تعرضت إلى الاغتصاب من طرف والدها، والذي استغل عدم وجود أي شخص بالمنزل ليقوم باغتصابها بالقوة، وقد رد الوالد على ذلك بقوله أن ابنته (ش.خ) كانت على علاقة مع شاب من العاصمة وأنها أمضت الليلة معه في إحدى فنادقها، وحينما اكتشف أمرها وأمر والدتها دبرا له الاثنين مكيدة، إلا أن ممثل الحق العام طالب بتطبيق عقوبة 20سنة سجنا نافذا معتبرا أن الجناية اهتزت لها السماوات والأرض ولا يتقبلها أي عقل، فيما أدانت هيئة المحكمة المتهم بالحكم السالف الذكر.