أشرف أمس كل من وزير التهيئة العمرانية والبيئة، شريف رحماني، ووزير الصحة وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس، على عملية نموذجية لتسيير نفايات مستشفى بشير منتوري بالقبة، في إطار التعاون الجزائري البلجيكي عبر تدشين المحرقة الأولى من نوعها على المستوى الوطني· وفي هذا السياق، أعدت وزارة البيئة بالاشتراك مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والشركاء الاجتماعيين المهنيين، برنامجا للتسيير العقلاني والايكولوجي لنفايات النشاطات العلاجية· وفي كلمة ألقاها بالمناسبة، أكد الوزير شريف رحماني أنه تم القيام بنشاطات عن طريق هذا المشروع بمساهمة الخبرة الدولية والوطنية، لا سيما التكوين والتحسيس بالتعليمات الجديدة الخاصة بالفرز، مشيرا إلى أن عمال المستشفى والتكوين والتحسيس تلقوا التعليمات الخاصة بفرز وجمع النفايات، وتكوين المكونين ووضع أجهزة فرز وجمع النفايات· وكشف رحماني في الإطار نفسه عن إقامة مرمد ذي استرجاع طاقوي ومعالجة الأدخنة المتقدمة، موضحا أن سعة المرمد تقدر ب 70 كلغ في الساعة، بالإضافة إلى ثلاث محرقات مجمعة في كتلة واحدة بطاقة 280,150 و200 كيلواط ومصافي ذات أكمام بنسيج اصطناعي مقاوم للحرارة·