كشف محمدي نور الدين خالد، أن المركز الصحي التابع للتعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة والشبيبة والرياضة والتكوين المهني، تم تدشينه في سنة 2006م من طرف المدير العام للتعاضدية الوطنية عبد القادر بن عيدة، ويتواجد حاليا بفرع تيارت أكثر من 700 منخرط مقسمين على العديد من الوزارات· وحسب ما أكده محمدي، فإن موارد التعاضدية تتم من خلال اقتطاع واحد بالمائة من الأجر الخاضع لاقتطاع الضمان الاجتماعي المكونة لموارد التعاضدية، إضافة إلى مداخل المراكز الطبية والمؤسسات الاجتماعية والترفيهية الموجودة عبر مختلف ولايات الوطن التابعة للتعاضدية الوطنية لعمال التربية والثقافة· كما توفر التعاضدية أيضا تعويضات تخص ال20 بالمائة والممثلة لتكملة الادعاءات التي يقدمها الضمان الاجتماعي· كما تتولى التعاضدية تقديم مصاريف تخص الأمراض المزمنة، مساعدة المعاقين، تقديم مساعدات مالية لأصحاب العمليات الجراحية، إضافة إلى تعويض مادي للمصابين في حالة الكوارث الطبيعية· كما أشار المتحدث نفسه أن هناك خدمات أخرى لاتقل أهمية عما تم ذكره، تدخل ضمن التعاضد والتي يستفيد منها كل المتعاضدين والمتمثلة في خدمات خاصة بالنظارات، وكذا خدمات جراحية، وأعمال طبية، إضافة إلى التحاليل المخبرية· كما توفر علاج للأسنان، إضافة إلى تركيب طواقم للأسنان بالكامل وكذا توفير أجهزة اصطناعية للسمع ويتوفر المركز الطبي على العديد من الاختصاصات ويعمل على مدار الأسبوع ومنها الطب العام، وطب وجراحة الأسنان يوميا، إضافة إلى تركيب طاقم الأسنان· كما يتوفر مركز تيارت على طب النساء ومتابعة النمو عند الطفل· كما يقوم الطاقم المسير لفرع تيارت بالعديد من النشاطات التوعوية ومنها التبرع بالدم ومحاربة بعض الأمراض الفتاكة والقاتلة كالسيدا وغيرها· وفي الختام يتمنى محمدي من المسيرين للتعاضدية تحويل مركز تيارت إلى شبه مستشفى نظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها، كما لم ينس التقدم بالشكر لكل الذين ساهموا في دفع هذا المركز إلى الأمام ومنهم على سبيل المثال المدير العام للتعاضدية الوطنية ومدير التربية لتيارت وكذا والي الولاية وهذا من خلال الرعاية والمساعدة القيمة التي قدموها لهذا المركز الطبي·