اعتبر أساتذة التعليم العالي في تقييمهم لمحضر النتائج المتوصل إليها مع وزارة التعليم العالي مؤخرا، أنها ''مشجعة لمسارهم المهني والاجتماعي''، آملين أن تحظى بالمتابعة والتجسيد على أرض الواقع. ومن جهة ثانية، ينتظر اليوم أن ينعقد المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي ''الكناس'' من أجل تقييم الجمعيات العامة ''للكناس'' المنعقدة أيام الأحتجاج الثلاثة التي بدأت منذ يوم السبت. وفي تصريحه ل ''البلاد'' أكد عبد المالك رحماني المنسق الوطني لأساتذة التعليم العالي ''الكناس''، أنه تم عقد أكثر من 30جمعية عامة على المستوى الوطني خلال يومي الاحتجاج، بغرض تقييم نتائج الاجتماع الذي جمعهم الأسبوع الماضي بوزير التعليم العالي. وأشار رحماني أن ''الهدف الأساسي من تنظيم هذا الاحتجاج هو السماح للجمعيات العامة للكناس بتقييم النتائج والتوصل إلى رأي موحد حول ذلك، يتم عرضه ومناقشته في المجلس الوطني المقرر إنعقاده اليوم''. وفي ذات الإطار كشف رحماني أن ''الأساتذة قيّموا تلك النتائج واعتبروها بالمشجعة'' مطالبين ''بضرورة متابعته في الميدان''. وبخصوص الإحتجاج لمدة ثلاثة أيام، ذكر رحماني أنه جرى بصفة عادية، حيث قاطعت جل الجامعات الإمتحانات والدروس، وأخرى أجرت إمتحاناتها بصفة عادية لأنها كانت في مرحلتها النهائية، مشيرا إلى أن ''الكناس'' أعطى تعليمات لجميع هياكله حرية اختيار طريقة الإحتجاج. وذكر رحماني على سبيل المثال أنه تمت مقاطعة 35امتحان بولاية تلمسان وعدة إمتحانات بجامعة تيزي وزو، ويضيف رحماني أنه ''بخلاف ذلك، وقعت بعض التجاوزات في حق الأساتذة المحتجين على غرار ما وقع بولاية الأغواط أين منع مدير المركز الجامعي الأساتذة من عقد جمعيتهم العامة وممارسة عليهم أسلوب الترهيب، إلى جانب مدير جامعة المسيلة الذي قام بسب وشتم الأساتذة. وختم رحماني بالذكر أن يتواصل عملهم النقابي في شهر سبتمبر.