نقلت كوريا الشمالية صاروخًا طويل المدى قادرًا على بلوغ الأراضي الأمريكية إلى قاعدة عسكرية قرب حدودها مع الصين حسب تقارير إخبارية، في وقت حذّر زعماء دول جنوب شرق آسيا من تهديد بيونغ يانغ للسلام في المنطقة. ونقلت صحيفة جونغ آنغ إلبو الكورية الجنوبية عن مصادر استخباراتية قولها إن بيونغ يانغ تعد لإطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات يبلغ مداه بين 4000و5600 كيلومتر. وأضافت أن الاستعدادات لإطلاق الصاروخ قد تنتهي منتصف الشهر الحالي، مشيرة إلى أنه تم نقل الصاروخ عبر القطار الذي انطلق من العاصمة إلى قاعدة دونغشانغ ني لإطلاق الصواريخ بالساحل الشمالي، غير أن المسؤولين الحكوميين في سول لم يؤكدوا هذه الأنباء. وسيكون إطلاق هذا الصاروخ تصعيدًا جديدًا للتوتر مع جيرانها والغرب بعد تجربة صاروخية مماثلة نفذتها بيونغ يانغ في أفريل الماضي وأخرى نووية أقدَمت عليها الأسبوع الماضي، في وقت يدرس مجلس الأمن كيفية معاقبتها بعد هذه التجربة. في السياق حذّر الرئيس الكوري الجنوبي ونظراؤه من قادة جنوب شرقي آسيا من أن كوريا الشمالية باتت تمثل تهديدا للسلام بالمنطقة، حسب بيان صحفي لمكتب رئاسة كوريا الجنوبية. ووصف لي ميونغ باك ونظراؤه من رابطة دول شرق آسيا (آسيان) التجربة النووية لبيونغ يانغ ب''العمل الاستفزازي'' وانتهاك لمعاهدات الأممالمتحدة والاتفاقيات الدولية.