رغم الفوز الأخير الذي حققته تشكيلة شباب باتنة بميدانها على حساب مولودية وهران في ختام مرحلة الذهاب من البطولة الحالية، والذي كان بخماسية كاملة أمام مولودية وهران، إلا أن أنصار الفريق أبدوا تخوفهم الكبير من مستقبل ”الكاب” لاسيما أن المكتب المسير لا يزال مصرا على مغادرة الفريق وتركه يسير نحو المجهول، حيث تبقى أطراف عديدة تضغط على الرئيس نزار وجماعته من أجل العدول عن القرار الأخير المتعلق بمقاطعة النادي وعقد جمعية عامة، وهو ما لا يتقبله الأنصار الذين أشاروا إلى أن الفوز الأخير من المفروض أن يكون فرصة لاستعادة التوازن وإشارة واضحة من اللاعبين إلى المسؤولين في الولاية الأوراسية من أجل مساعدة الفريق في الظرف الحالي لاسيما من الناحية المالية· ويبدو أن تصريحات الرئيس نزار الأخيرة للتلفزيون الجزائري، أكدت معاناة النادي ماليا، حيث كان قد أشار إلى أن الوضع لا يحتمل وأن الكاب ”منسٍ” من طرف الهيئات الرياضية والرسمية، وكان الرئيس قد تحدث أيضا عن استقالته ومكتبه المسير، مشيرا إلى أن قرار المقاطعة لا رجعة فيه لو لم تتدخل السلطات القريب العاجل من أجل فك الأزمة· لقاء الكأس فرصة للتصالح والسلطات مطالبة بالإسراع في احتواء الأزمة
يبقى الجميع ينتظر لقاء السبت القادم بمناسبة كأس الجمهورية بين شباب باتنة وشباب قسنطينة، الذي سيلعب بأول نوفمبر بباتنة من أجل تصالح الجميع وتأكيد الأنصار على أنهم يقفون وراء النادي رغم الظروف القاسية التي يمر بها· ومن المنتظر أن يكون لقاء الكأس فرصة للإدارة المستقيلة للعدول عن قرارها بما أن الأنصار سيناشدون السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، التدخل من أجل احتواء الوضع الذي يسير نحو الانفجار·