يرتقب أن تنطلق خلال الأشهر القليلة المقبلة بخنشلة اشغال انجاز سد يعد الأول من نوعه بهده الولاية من حيث طاقة حجزه للمياه المقدرة ب 57 مليون متر مكعب، حسب مديرية الري بالولاية. سيتم انجاز هذا السد الذي اسندت دراسته التقنية لمكتب من اليونان بمنطقة تمريست بضواحي بلدية الولجة بأقصى منطقة جنوب الولاية على بعد 92 كلم من مدينة خنشلة. وتم تسجيل هذا المشروع الذي ظل يشكل أحد مطالب سكان المنطقة لأهميته ألاقتصادية ضمن برنامج الهضاب العليا شطر 2008-2009 استنادا إلى نفس المصدر الذي أشار إلى أن بلدية خنقة سيدي ناجي بولاية بسكرة المحاذية لبلدية الولجة ستستفيد من مياه هذا السد عند دخوله حيز التشغيل سنة 2013 "كأقصى أجل" حسب نفس المصدر. وقد اتخذت كل الإجراءات الضرورية والعملية المتعلقة بإنجاز هذا المشروع الذي وصف ب "الحيوي" وذلك طبقا لمعيار دراسات الجدوى الجيوتقنية في انتظار انطلاق أشغاله من طرف مقاولات مختصة في أشغال الري وفق ما تنص عليه بنود المناقصات الوطنية والدولية في مجال إنجاز مثل هذه المشاريع الكبيرة. لإشارة يوجد بولاية خنشلة سد بابار (42 مليون متر مكعب) سيتم تدعيمه بسد آخر قيد الأشغال بمنطقة تاغريست بضواحي بلدية يابوس بأقصى المنطقة الشمالية للولاية بطاقة 5,5 مليون متر مكعب أزيد من 1 مليون متر مكعب منه ستخصص لدعم قدرات التموين بالماء الصالح للشرب بعدة جهات ريفية التي يتوسطها هذا السد. كما توجد ثلاثة سدود أخرى مقترحة للإنجاز على مستوى الوكالة الوطنية للسدود تخص سد كل من ملاقو بحجم 50 مليون متر مكعب والأزرق (2,3 مليون متر مكعب) ببلدية بوحمامة والراخوش (10 مليون متر مكعب) ببلدية جلال الموجهة أساسا للسقي الفلاحي بهذه المناطق ذات الطابع السهبي والجبلي.