أكد نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي والمتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام “حزب الرئيس على عبد الله صالح” وحكومة الوفاق الوطني، أن الرئيس صالح باق في اليمن ولن يغادر البلاد حرصا منه على إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المقرر عقدها في ال 21 فيفري المقبل. كما تناول الجندي خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عقده بالعاصمة صنعاء أمس، مجمل التطورات على الساحة الوطنية وما يتعلق بموضوع التسوية السياسية وعملية تنفيذ المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، والعوائق التي بدأت تبرز في هذا الإطار .وقال إن جميع الأطراف والقوى السياسية والحزبية في اليمن اتفقت على أنه لا يوجد إلا مرشح توافقي واحد لخوض الانتخابات الرئاسية المبكرة، وذلك لأن أي مرشح للانتخابات الرئاسية يلزمه تعزيز برلماني بنسبة 5 بالمائة من مرشحي مجلسي النواب والشورى ولا يوجد من حظي بهذه النسبة سوى عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس الحالي والمرشح الوحيد التوافقي أي الذي أجمعت عليه كافة القوى السياسية. وأكد الجندي أن صالح سوف يقود بنفسه الحملة الانتخابية للمرشح الوحيد التوافقي عبد ربه منصور هادى نائب الرئيس الحالي وذلك إيمانا منه بضرورة إنجاح الانتخابات المبكرة في ضوء المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة. من ناحية أخرى، شن الجندي هجوما عنيفا على أداء الوزراء التابعين لتحالف اللقاء المشترك المعارضة اليمنية المشاركين في حكومة الوفاق الوطني، وطالبهم بضرورة الوفاء بما اقسموا عليه من ولاء وتقديم الخدمات للمواطن ونبذ الحزبية. وكشف نائب وزير الإعلام أن هناك نحو 37 ضابطا وفردا من العسكريين مختطفين في تعز ولا يعلم احد مصيرهم ولا حتى ذويهم وآخرين في عداد المفقودين مطالبا اللجنة اليمنية العسكرية بضرورة الكشف عن مصير هؤلاء الجنود وتخليصهم وعودتهم سريعا إلى ذويهم. ودعا الجندي كافة الأطراف السياسية والحزبية إلى إعطاء فرصة للشباب للمشاركة بشكل أكبر في صناعة القرار، مشيرا إلى أن الرئيس صالح ليس لديه مانع من تقبل النقد البناء ولابد من إعطاء فرصة للشباب للمشاركة يشكل اكبر، وفتح القنوات القضائية للرأي والرأي الآخر.