علماء ومشائخ أم الدنيا يقودون حربا ضروسا على جبهتين في معركة تحريم واحدة، ومن جبهة راقصة البلاط الأولى هيفاء وهبي التي طعن مشائخ الأزهر في شرفها الناصع التدوير والتغرير، بعدما تجرأت ''الملعونة'' على الرقص على ''وحدة ونص'' بساحة مسجد سيدنا الحسين وبأمر ورعاية رسمية، إلى جبهة تحريم استعمال النووي وأسلحة الدمار الشامل، العربية طبعا. ضد إسرائيل وضد الشيطان أيضا ما لم تصدر فتوى ثانية تجمّد تحريم مفتي مصر استعمال الأسلحة النووية إلا بغرف النوم العربية.. الأزهر الشريف يثور على ثروة عربية كبيرة يستفيد من خبرتها حكّامنا وقادتنا الميامين ويصفها بالعاهرة والفاجرة مستخدما ضدها فتاوي نووية أهدرت رقصها ودمها المنوي، والأزهر نفسه، ومن خلال مفتي مصر، يحرم بالشرع وبالشريعة استخدام النووي والكيمياوي العربي ضد الأعداء مع الإبقاء على حق الأمة في الدفاع عن نفسها بالسيف والرمح والقرطاس والندم. العلاقة بين هيفاء كسلاح منوي فعّال وفتوى تحريم استخدام النووي العربي علاقة فجور ثابت، فحينما يضع الأزهر مكانته وتاريخه في مقارعة غانية تدعى هيفاء، وحينما يضحك مفتي مصر على ذقن أمة لا تحمل من السلاح إلا دمارا شاملا يعيشه رعاعها ورعاياها، نفهم إلى أين وصل حالنا وحال علمائنا، ففتوى تحريم استخدام السلاح النووي العربي ضد الأعداء كان يمكن أن تكون أكثر مصداقية وشرعية لو أنها عنت تحريم استعمال السلاح المنوي في اقتناء أمرائنا لقصر كلارا بروني بملايير الدولارات في تفاخر عربي على من ينال الحظوة في شم رائحة كلارا من خلال سريرها المقتنى بنفط الأمة.. وعجبا من أمة رقصت من فجورها الأمم؟