يشن، منذ أسابيع، عدة شبان حملة بحث واسعة عن إحدى''الشخصيات'' التي دخلت غمار الحملة الانتخابية للرئاسيات الماضية، بغرض استرجاع مستحقاتهم مقابل الأيام التي قضوها يعلمون لفائدة الشخص إياه، حيث كان يعدهم في كل مرة بقرب تحصيل أموالهم، لكنه ظل يتهرب ويتهرب إلى أن قام بإقفال هاتفه النقال نهائيا، والاختفاء عن الأنظار. وقد ''توعد'' هؤلاء الشبان بتلقين ذلك ''السياسي الهارب'' درسا لن ينساه طول حياته، بمجرد العثور عليه.