سجلت معدلات الجريمة بتيزي وزوارتفاعا غير مسبوق، بداية فيفري الجاري حسب مصادر محلية وتعددت أنواع الجرائم المسجلة بين قتل واعتداء جسدي وسطو على الأملاك والمرافق العمومية، حتى صارت تيزي وزوتستيقظ على أخبار الجرائم وتنام عليها. آخر فصول عمليات القتل والاعتداء سجلت عند مدخل بلدية ذراع بن خدة، ليلة الجمعة الماضي حوالي العاشرة ليلا، حين أقدمت مجموعة مجهولة الهوية مسلحة بخناجر وسيوف وملثمي الأوجه، على نصب حاجز مزيف. وحسب مصادر مطلعة تحدث لبالبلادب فإن المعتدين وقفوا سيارة من نوع بيجو 206 قدمت من بلدية ترمتين، وحاولا تجريد السائق من سيارته، لكن هذا الأخير باغت أحد المعتدين بطعنة خنجر لفظ أنفاسه على إثرها، لكن المعتدين انهالوا على صاحب السيارة طعنا بخناجرهم، ولحسن حظه لم يتوف وبقي في عين المكان متخبطا في دمائه حتى مر شخص من ذلك الطريق وأبلغ مصالح الأمن والحماية المدنية التي نقلته إلى مصلحة الاستعجالات في حالة غيبوبة. وأضاف مصدرنا أن صاحب السيارة قد أبلغ مصالح الأمن التي تحدثت معه عن معرفته لشخصين من جماعة الملثمين، لتباشر بعدها حملة بحث واسعة لتحديد هوية الملثمين . وأحصت الولاية قبل أسابيع تعرض أحد الشباب لضربة قاتلة من عصابة أشرار حاولت الاعتداء على عجوز وسرقة بيتها بقرية أقمون بدائرة الأربعاء ناث إراثن، ولدى تدخل الشباب لتوقيف المعتدين فاجأه أحدهم بقضيب حديدي على مستوى الرأس، أصيب على إثرها بجروح بالغة الخطورة استدعت نقله لتلقي العلاج بالمستشفى الجامعي لتيزي وزو. وفي نفس الفترة سجلت سرقة سيارة مهاجر بمنطقة واضية. وبالعودة إلى الأربعاء ناث إراثن استيقظ السكان على خبر العثور على جثة أحد إطارات مصلحة الضرائب. واتجهت الشكوك إلى أن دوافع عملية القتل ما هي إلاى تصفية حسابات. مسلسل الجرائم لم يتوقف عند تلك الحوادث، بل تسارعت وتيرة الاعتداءات وعمليات القتل، وهذه المرة ببني خدة حيث تعرض أحد الأشخاص عندما تعرضت ضحية أخرى للضرب والتعذيب الجسدي وفارقت الحياة بسببه الحياة. ولم يصمت الشارع على الحديث عن هذه القضية حتى تحولت الألسن للحديث عن تعرض سائق حافلة لطعنة خنجر من شخص قيل إنه كان تحت تأثير المخدرات. وعند هروبه اصطدم سيارته بشابة وطفل قتل في عين المكان