حل أمس بقسنطينة المدرب الجديد لمولودية قسنطينة، لمين بوغرارة، حيث التقى مسيري الفريق وعلى رأسهم الرئيس حكوم مداني، وهو الموعد الذي ضربه معه على اعتبار أنه لم ينه تربصه التكويني الذي قام به في العاصمة سوى نهاية الأسبوع الفارط. وبعد مباشرة عمله يوم أمس فإن المدرب المليلي يكون قد عاد إلى القبة البيضاء بعدما غادرها بعد أقل من 5 سنوات من الآن، عندما كان حارسا للفريق لمدة موسم واحد أثناء عهدة الرئيس السابق زغدود. وبالحديث عن اللاعبين الذين سيتم الاحتفاظ بهم، إذ وباستثناء المهاجم بلحذروف، المدافع بونقجة، الحارسين بابوش وبوعبلو طارق اللذين تم الاتفاق معهما حول البقاء، فإن الإدارة مطالبة بإقناع بقية العناصر الأخرى التي مازالت لم تجلس على طاولة المفاوضات أو جلست ولم تتفق بعد، على غرار بابوش، عون، بلمخ وفرحات، إضافة إلى العناصر التي تم جلبها في الميركاتو على غرار دراجي وماني، خاصة أن البعض منهم أبدى قلقه من عدم إمضائه وحصوله على منحة الشطر الأول من الإمضاء بالرغم من الاتفاق الأولي الذي حدث بينهما من قبل. ومما لا شك فيه أن إدارة الموك لا تريد التفريط في العناصر المتبقية من أجل ضمان استقرار التشكيلة.