أفادت مصادر موثوقة بأنه تم كشف هوية الإرهابي الذي قضي عليه بتمزريت بعد المجزرة الإرهابية التي راح ضحيتها 10أشخاص. ويتعلق الأمر بالإرهابي فتحي إبراهيم المكنى (الهمام)، وينحدر من منطقة سيدي داود بدلس، وكان يقطن في قرية أولاد عيسى ببرج منايل قبل أن يلتحق بالعناصر الإرهابية في بداية سنة 2005. وحسب المصادر نفسها فإن الإرهابي (الهمام) يعتبر من العناصر الجديدة في السلفية، حيث كانت سنه لا تتجاوز 28سنة. وأكدت مصادر متطابقة أنه عين مؤخرا أميرا لسرية تمزريت بعد إجراءات التعديل التي مست الكتائب على رأسها كتيبة الأنصار والتي تضم 11 سرية من بينها سرية تيمزريت. فيما أضافت مصادر موثوقة أن الجماعة الإرهابية التي نفذت الاعتداء الإرهابي تعرض عدد من عناصرها لجروح وقضي خلالها على الإرهابي (الهمام) بعد اشتباك مع عناصر قوات الأمن الذين قاوموا الاعتداء الإرهابي إلى غاية نفاد الذخيرة. وبعد تدمير الكازمات الموجودة على مستوى منطقة ''تاعوينت تاسمات'' تم العثور على آثار للدم في موقع حصول الجريمة إلى غاية موقع الكازمات.