عاش طلبة البكالوريا شعبة علوم الطبيعة والحياة، أمس، والذي تزامن مع اليوم الثالث من امتحانات البكالوريا، نوع من الهستريا والارتباك مجددا بعد اكتشاف الطلبة ''لخطإ'' تضاربت آراء الأساتذة حوله ففي الوقت الذي أكد فيه مجموعة من الأساتذة أنه خطأ ورد في المعطيات، أكد البعض الآخر أنه ليس خطأ. وأشارت مصادر من مراكز إجراء الامتحانات أن التلاميذ أبلغوا الأساتذة المكلفين بالحراسة امس بوجود خطإ في التمرين الأول في مادة العلوم الطبيعية ضمن الجدول الذي قدم للمترشحين حول الوراثة، حيث ابلغ الطلبة المترشحين عبر مختلف الولايات منها العاصمة وتيزي وزو وغيرها الأساتذة بوجود خطإ في امتحان مادة العلوم الطبيعية شعبة العلوم الطبيعية والحياة ثم قام الأساتذة بإبلاغ رؤساء مراكز الامتحانات الذين قاموا بدورهم بإبلاغ مديريات التربية التي لم ترد -حسب مصادر- من مراكز إجراء الامتحانات لسوء الحظ عليهم نهار أمس سواء بالسلب أو الإيجاب، أي ما اذا كان الخطأ وارد أم لا مقابل ذلك اتصلنا أمس بأساتذة مادة العلوم الطبيعية، حيث أكدت إحدى الاستاذات أنه لا يوجد أي خطأ. في حين أشار أساتذة آخرين إلى وجوده وقد عاش التلاميذ نوع من الخوف والقلق، إلا أن الأساتذة طالبوهم بإتمام إجاباتهم بشكل عادي، مؤكدين لهم أنه في حال ثبوت وجود الخطأ، فإن الوزارة الوصية ستقوم بتحمل مسؤولياتها. وفي انتظار تأكد هذا الخطأ، تبقى وزارة التربية المسؤول الأول والأخير عما يحدث من أخطاء في مواضيع الامتحانات الرسمية، ربما بسبب سوء اختيار اللجان المسؤولة عن العملية.