يرتقب تخزين قرابة 20ألف طن من منتوج البطاطا الموسمية الموجهة للاستهلاك في إطار نظام ضبط المواد ذات الاستهلاك الواسع ''سيربلاك 2'' ببومرداس. وحسب مديرية المصالح الفلاحية، فإن الديوان الوطني لتغذية الأنعام بالجزائر ومؤسسة محلات التبريد الساحل لقورصو ببومرداس كلفتا هذا الموسم من طرف الوزارة المعنية بالتكفل بهذا النظام على مستوى الولاية، حيث قامتا إلى حد الآن بإبرام 3 عقود مع مقاولين أصحاب غرف التبريد والعملية جارية لإبرام عقود مع مخزنين آخرين. واستنادا إلى مديرية المصالح الفلاحية يجري التحضير تحت إشراف المصالح الفلاحية بالولاية لإبرام عقود اقتناء المنتوج من الفلاح من قبل المؤسستين على أن يتم توقيعها على أكثر تقدير بداية من الأسبوع الجاري في اللقاء التحسيسي والإعلامي الموسع حول نظام ''سيربلاك 2 '' الذي سيجمع الفلاحين المنتجين بالمؤسستين والمصالح الفلاحية، وستتم عملية شراء المنتج بالأسعار المنصوص عليها في دفتر الشروط لهذا النظام الذي حددها ب 20دج للكلغ الواحد على أن تصبحا مالكتين ومسؤولتين كلية عن المنتج وحرتين في عملية تسويقه فيما بعد. ومن جهة أخرى من المنتظر أن يصل الإنتاج من محصول البطاطا الموسمية الذي شرع فيه مند أكثر من أسبوعين عبر الولاية إلى زهاء 50ألف طن في مساحة مزروعة تقدر ب 1300 هكتار بزيادة عن الموسم الفارط الذي لم يتجاوز فيها الإنتاج 30ألف طن في نفس المساحة المزروعة. وفيما يخص الكمية المتبقية من الإنتاج التي لن تخزن والمقدرة بحوالي 30ألف طن، وأكد المصدر ذاته أنه سيتم تخصيص كمية منها لتلبية احتياجات السوق المحلية المتصاعدة من سنة لأخرى والكمية المتبقية ستسوق في مختلف الأسواق الوطنية كما جرت عليه العادة في السنوات السابقة عندما يكون الإنتاج وفيرا، وكانت لهذه الزيادة المعتبرة في الإنتاج الأثر الإيجابي على الأسعار المتداولة في مختلف أسواق الجملة والتجزئة عبر الولاية، حيث انخفض سعر الكلغ الواحد من البطاطا في أكبر سوق للجملة بالولاية وهو ''سوق خميس الخشنة'' للخضر والفواكه خلال هذا الأسبوع إلى ما بين 10دج و12 دج للكلغ الواحد حسب نوعية المنتوج، ونفس الأمر بالنسبة لأسواق التجزئة حيث استقر السعر في الأسبوع الأخير مابين 20دج و25 دج للكلغ الواحد حسب نوعية المنتوج وأماكن بيعه. وبالموازاة يرتقب أن ينخفض أكثر عندما تبلغ نسبة الإنتاج ذروتها في النصف الثاني من جوان.