أثارت حادثة انهيار جدار أسمنتي بحي جواد الطاهر (حومة الطليان سابقا) بالقرب من وسط مدينة سكيكدة حالة من الذعر والهلع وسط سكان العمارات المجاورة في الوقت الذي تدخلت فيه مصالح الحماية المدنية، نهار أمس الأول، لإجلاء عائلتين وإغلاق العديد من المحلات التجارية المتواجدة على مستوى الحي المذكور آنفا، وهذا بعد موجة الأمطار الغزيرة والرياح التي تسببت في تفاقم خطر انهيار الجدار الذي كان مرشحا للانهيار، مما استدعى وضع جهاز أمني· وحسب آخر الأخبار التي تحصلت عليها ”البلاد” بعيد الحادث، فقد تم هدم نصف الجدار وإبعاد الخطر نهائيا غير أن مخاوف سكان الحي العتيق قائمة إذ إن هذا الحي قديم يعود بناؤه إلى الحقبة الاستعمارية· كما أن العديد من عماراته مهددة بالانهيار وقد سبق لسكانها أن وجهوا نداءات استغاثة إلى السلطات بغرض ترحيلهم من الحي أو إعادة ترميمه لتبديد المخاوف غير أن الأمر بقي على حاله إلى يومنا هذا· وفي سياق آخر تم العثور ليلة أمس الأول على جثة شخص متوفى، ويتعلق الأمر بالمدعو (م·ص) البالغ من العمر 60 سنة، وجد متوفى بمقر سكناه ”بمنزل بنديش” ببلدية عزابة، الضحية تم نقلة إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى عزابة فيما تبقى أسباب الوفاة مجهولة حيث فتحت مصالح الأمن المختصة تحقيقا في ملابسات الحادث·