تجمع صباح أول أمس أمام مصلحة الاستعجالات الطبية بمدينة ششار بخنشلة مواطنون وتجار للاطمئنان على تاجر مواد غذائية اعتدي عليه، وإدخاله مصلحة الإنعاش، ليتحول التجمع إلى وقفة احتجاجية طالبوا خلالها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني الهامل ومدير أمن الولاية بالتدخل لتوفير الأمن بعاصمة الدائرة التي شهدت في ظرف شهر أكثر من 8 اعتداءات وسرقات مست بعض تجار المدينة الذين هددوا باللجوء إلى الإضراب إذا لم تتخذ إجراءات مستعجلة··· الوقفة الاحتجاجية التي دامت طيلة الفترة الصباحية جاءت بعد أن أقدمت عصابة مجهولة العدد والهوية في حدود الساعة السابعة والنصف من صباح يوم الجمعة على اقتحام محل تاجر المواد الغذائية بغازات مسيلة للدموع، واعتدوا بالضرب على التاجر الذي غرق في دمائه، ثم قيدوا يديه ورجيلة، وكمموا فمه، واستولوا على مبلغ 13 مليون سنتيم ولاذوا بالفرار· وحين اكتشف الزبائن الحادثة سارعوا إلى إبلاغ مصالح الأمن، واستغل التجار والمواطنون نقل الضحية إلى مصلحة الاستعجالات الطبية للاحتجاج مطالبين بالأمن الغائب، مؤكدين أن مقر الدائرة شهد خلال شهر فقط 8 اعتداءات على التجار وممتلكات خاصة، وطالبوا رئيس أمن الولاية بالتدخل قصد وضع حد لهذه العصابات التي جعلتهم غير آمنين، مهددين باللجوء إلى الإضراب العام في حالة ما لم تتحسن الأوضاع الأمنية ببلديتهم في ظل عجز مصالح أمن الدائرة وأعوانها عن توقيف أفراد العصابات الذين ينشطون بالمدينة وفي وضح النهار ··