سجلت الجزائر خلال السنة الجارية انخفاضا رهيبا في إنتاج السمك الذي لم يتعد 187 ألف طن بعد أن تجاوز خلال السنوات القليلة الماضية 400 ألف طن نتيجة للاستنزاف الكبير الذي تتعرض له الثروة السمكية من قبل من أسماهم رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري السيد بلوط حسين بفالمافياف فضلا عن استمرار الصيادين في استعمال مادة الديناميت وعدم احترامهم المرسوم التنفيذي 04/86 المؤرخ في 18 مارس 2004 الخاص بتسويق الأسماك· دق رئيس اللجنة الوطنية للصيد البحري السيد بلوط حسين، في حديث خص به جريدة فالبلادف، ناقوس الخطر إزاء التراجع الكبير المسجل في إنتاج السمك بالجزائر والذي يبقى بعيدا كل البعد عن المنتوج المحقق بالدول المجاورة كالمغرب الذي يحقق سنويا أكثر من مليون و50 طنا، تونس 700 ألف طن، مرجعا أسباب ضعف منتوج السمك بالجزائر إلى عدة عوامل منها عدم احترام الصيادين القوانين المعمول بها في هذا المجال خاصة ما تعلق بمسافة الصيد المحددة ب11 سم، غير أن أغلب الصيادين يصطادون على مسافة 4 سم· كما أشار المتحدث إلى عدم تطبيق المرسوم التنفيذي 04 /86 المؤرخ في 18 مارس 2004 المتعلق بتسويق الأسماك والذي لايزال حسبه مجرد حبر على ورق، حيث إن أغلب الصيادين لا يحترمون حجم تسويق الأسماك التجاوزات الخطيرة المقترفة في حق الثروة السمكية ب14 ولاية ساحلية لاسيما استعمال المتفجرات في الصيد، علاوة على الصيد في المناطق المحرمة باتت حسب المتحدث ذاتها تهدد الثروة السمكية، كاشفا في هذا السياق عن وجود 25 نوعا من الأسماك بات بفعل تلك التجاوزات عرضة للانقراض·