أوقفت مصالح الأمن بالعاصمة رعية مالي، ادعى أنه قريب السفير المالي بالجزائر وأوهم شاب جزائري بإمكانية تأمين تأشيرة «شنغن» من السفارة الإسبانية بعد حصوله على جواز سفره ودفع 50 مليون سنتيم. الضحية في قضية الحال شاب في العشرينات قدم شكوى لمصالح الأمن تم بموجبها فتح تحقيق وذلك عقب اكتشافه أنه وقع ضحية نصب واحتيال بعد تعرفه على المتهم المالي الذي التقاه بالقرب من سفارة الإسبانية التي قدم إليها من أجل تقديم طعن لرفض ملف الفيزا الذي كان قد تقدم به، وقد عرض عليه المتهم الذي بدا في هيئة راقية المساعدة مدعيا أنه قريب السفير المالي بالجزائر وبإمكانه استنادا لنفوذ السفير تأمين فيزا «شنغن» للضحية الذي وافق ومنحه جواز سفره وبعدها فر هاربا وبدأ يهدده. المتهم المالي تم توقيفه من قبل مصالح الأمن بعد التنسيق مع الضحية الذي واعده بالقرب من محطة القطار على أساس أنه أمن له نصف المبلغ المذكور، وضبطت بحوزته مصالح الشرطة جواز سفر الضحية الذي كان يحمل تأشيرة مزورة، و8 شرائح هواتف من مختلف الدول، وجهاز فلاش ديسك على غرار أنه كان يحمل في حقيبته بعض أغراض السحر والمتمثلة في حجاب صغير. المتهم وأثناء استنطاقه أمس، أنكر التهمة جملة وتفصيلا في حين أن النيابة العامة التمست أقصى عقوبة عن تهمة الإقامة غير الشرعية والتزوير وعدم استعماله مع قرار طرده من الجزائر.