من المقرر أن تنظر اليوم محكمة الجنح بسيدي امحمد بالعاصمة في قضية تزوير تأشيرات الدخول الصينية، المتهم فيها 18شخصا، بينهم عون أمن بالسفارة الصينية بالجزائر وصاحب وكالة أسفار و16 آخرين من رجال الأعمال والتجار. وحسب ما علمته ''البلاد'' من مصادر مطلعة، فإن اكتشاف هذه القضية جاء بناء على معلومات وردت إلى مصالح السفارة الصينية المعتمدة بالجزائر، حيث علمت أن أحد أعوان الأمن والوقاية بها وهو من جنسية جزائرية ويتعلق الأمر بالمدعو (أ.ف) يقوم بتزوير الدعوات الخاصة بالحصول على التأشيرات. وذلك بتواطؤ مع بعض أصحاب الوكالات الخاصة بالسياحة والأسفار، ممن قاموا بتسهيل مهامه باستحضار له جوازات سفر الزبائن دون إعداد لهم ملفات خاصة بطلب التأشيرة بينها بطاقة الدعوة، حيث كان المتهم الرئيسي الموقوف إلى جانب صاحب وكالة أسفار وسياحة يستخدم جهاز ''فلاش ديسك'' لأخذ عينة من الدعوات واستنساخها مقابل حصوله على مبالغ مالية. وأكدت مصادرنا، أنه وإلى جانب عون الأمن المتهم وصاحب وكالة أسفار، هناك 16 متهما من رجال الأعمال، ينحدرون من مختلف ربوع الوطن، على غرار ولاية تلمسان والجزائر العاصمة وتيارت والوادي وتبسة، ممن استفادوا من الدعوات والتأشيرات المزورة.