«الأسود يليق بك» تحمل هموم الشعوب العربية الثائرة على الحكام ^ كل رواياتي جاهزة لتكون في الدراما و«لطيفة» لن تكون بطلة عملي الجديد حسناء شعير كشفت الكاتبة أحلام مستغانمي في حديث ل«البلاد» أنها ستطلق روايتها الجديدة «الأسود يليق بك»، بكسر الكاف، قبيل شهر رمضان القادم، وذلك ضمن احتفالية كبيرة في لبنان حيث تقيم. وقالت محدثتنا إنها قضت ما يزيد الثلاث سنوات تكتب أجزاء روايتها، وفصولها التي تحمل الكثير من الأبعاد الاجتماعية والسياسية العربية والعالمية، مضيفة أن هذا العمل سيكون واحدا من أهم أعمالها الروائية والدرامية، وأن جميع رواياتها سواء التي كتبتها أو التي تكتبها حاليا؛ جاهزة لتكون أعمالا مصورة. وبررت الأمر بما قاله لها المخرج المصري الراحل يوسف شاهين «رواياتك جاهزة دوما لتكون أعمالا سينمائية وأجزاؤها قابلة للتصوير حتى قبل أن تنتهي من الكتابة». وقالت صاحبة «ذاكرة الجسد» و«فوضى الحواس» و«عابر سرير» و«نسيان دوت كوم»، إن الحديث عن عمل درامي أو سينمائي يجسد روايتها الأخيرة «الأسود يليق بك»؛ لا يزال مبكرا، إلى جانب أن اختيار مخرج العمل وأبطاله يعد أيضا حديثا مبكرا، موضحة أن «الممثلة والفنانة التونسية لطيفة العرفاوي لن تكون بطلة عملي لأنه لا يزال قيد أوراقي ولم أحدد بعد من سينجزه». في السياق ذاته، قالت مستغانمي في معرض حديثها عن روايتها الجديدة «لقد سهرت كثيرا لوضع اللمسات الأخيرة لهذا العمل الذي حاولت أن أنجو خلاله من الانتماء إلى الجزائر والابتعاد عن أجواء هذا البلد، غير أنني وقعت في نفس الأجواء التي ترتبط بوطني والتي تخيم على أغلب رواياتي.. حاولت الابتعاد قليلا عن الجزائر لكني فشلت ووقعت في نفس الأجواء». من ناحية أخرى، أوضحت مستغانمي أن رواية «الأسود يليق بكِ» ستحمل موقفها الشخصي من مختلف الأحداث السياسية التي تمر بها المنطقة العربية أو ما يعرف ب«ثورات الربيع العربي»، حيث فرضت تلك الأحداث، تقول، تخصيص مساحة هامة من الرواية لتعبر هي عن موقفها من مجمل تلك الوقائع. ومضت محدثتنا تقول «موقفي من الثورات التي أخذت منعطفات غير متوقعة ستقرأونه في روايتي الجديدة لأنني لا أريد التعليق على تلك الأحداث في عجالة.. فقد أخطئ في تقديري للأمور»، على حد تعبيرها.